بالفيديو || بعد سنوات من رحيله… رئيس وزراء قطر السابق يكشف سراً هاماً عن صدام حسين وخطأه الاستراتيجي
كشف رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، في حواره مع برنامج “الصندوق الأسود”، الذي أذاعته صحيفة “القبس” الكويتية، اليوم السبت، عن الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.
– خطأ صدام حسين الاستراتيجي
وخلال الحوار الذي قدمه الإعلامي الكويتي، عمار تقي، قال حمد بن جاسم: “إن أكبر خطأ استراتيجي ارتكبه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد الحرب مع إيران، هو غزو الكويت”.
وأوضح الشيخ القطري، أنه على الرغم من ارتكاب صدام حسين الخطأ، حيث أصبحت العراق مديونة ومدمرة وفيها مئات الألوف من الشهداء، نجد أن صدام أصبح أمام مشكلة مالية ويريد تنمية العراق، كما هي فالتفت إلى الكويت الغنية بالنفط.
معالي الشيخ #حمد_بن_جاسم آل ثاني: دول في المنطقة شجعت صدام على الحرب مع إيران
• تابع الآن ثامن حلقاته في #الصندوق_الأسود حصرياً على تطبيق القبس 🔻https://t.co/qKgjBwUKVm
— القبس (@alqabas) January 22, 2022
ووصف قرار الحرب مع إيران بحماقة، مشيراً إلى أنّه قد يكون هناك أحد دفع صدام للحرب، منوهاً أن هناك من يقول أن دول في المنطقة هي من شجعت صدام للحرب مع ايران، نافياً أن يكون قد اتهم أحد وإنما الهدف هو إضعاف دولتين قويتين.
– سرّ هام عن صدام
هذا وفي اللقاء، كشف حمد بن جاسم، سراً عن صدام حسين، يتلخص باقتطاعه 50 ألف برميل نفط يومياً من الإنتاج بشكل سري دون علم أحد حتى الأمير.
وقال: “إن أحدهم طالبهم باقتطاع 50 ألف برميل نفط يومياً من الإنتاج لتكملة تمويل إحدى المشاريع بدون أن يعرف أحد حتى الأمير للمساعدة في تمويل مشاريع الغاز”.
معالي الشيخ #حمد_بن_جاسم آل ثاني: هذه قصة اقتطاع 50 ألف برميل نفط بالسر لسنوات
• تابع الآن سابع حلقاته في #الصندوق_الأسود حصرياً على تطبيق القبس 🔻https://t.co/qKgjBwUKVm
— القبس (@alqabas) January 21, 2022
وقال الشيخ القطري: “إن هذا الأمر تم لسنوات عديدة، حتى أن جميع المسؤولين آنذاك كانوا يشكون ويسألون بأن هناك شيء ما غلط بين الإنتاج الفعلي وبين ما يتم الإعلان عنه حول الكمية المنتجة.
مواضيع ذات صِلة : العراق يطوي صفحة غزو صدام حسين للكويت ويسدد آخر تعويض.. كم بلغ إجمالي التعويضات
والجدير ذكره أن البنك المركزي في العراق، أعلن في نهاية شهر ديسمبر / كانون الثاني، انتهاء استكمال الدفعة الأخيرة من تعويضات غزو صدام حسين للكويت في التسعينات، والبالغة 44 مليون دولار أمريكي.
شاهد أيضاً : أحيت حفلا للجن.. فكان السبب في اعتزالها.. القصة الحقيقية للطقاقة الكويتية
