بعد الإعلان عن الانتصار على داعش في بلدة "الباغوز" بريف ديرالزور في (2017 )، وانتهاء حقبة داعش المفترضة ومشاركة قيادات التحالف الدولي في الاحتفال، يفهم منه اليوم بأنها كانت مجرد مسرحية وكذبة سياسية لها علاقة مباشرة بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال تلك الفترة، وهذا ما تحقق بالفعل، أما اليوم وبعد مرور 5 سنوات ومع انتشار تنظيم داعش من جديد في الحسكة، وفتح أبوب السجون على مصراعيه أمام هذا التنظيم تعيد بنا عقارب الساعة إلى الخلف، فإدخال السلاح إلى السجن ومنح السجناء وسائل الاتصال، والتواطئ مع انتشار هذا التنظيم داخل أحياء الحسكة.. كل ذلك يترك الكثير من التساؤلات..؟
هناك سؤال واحد بات يطرح نفسه بقوة، هل أخطأت واشنطن في حساباتها وتحالفاتها في سوريا...؟
ما يحدث في الحسكة اليوم، هو إما مجرد نتاج لسياسة واستراتيجية واشنطن في سوريا أو أن اللاعبين الكبار يتقصدون إعادة برمجة تنظيم داعش وفق أسس وقواعد جديدة لنشر الفوضى الخلاقة مجدداً في سوريا والعراق.
[caption id="attachment_427868" align="alignnone" width="1200"]
ومن المستفيد من تأجيج الوضع بالحسكة!؟" width="1200" height="628" /> هل أخطأت واشنطن في حساباتها وتحالفاتها في سوريا.. ومن المستفيد من تأجيج الوضع بالحسكة!؟[/caption]