الشأن السوري

استفزازاً للأكراد .. “جيش الإسلام” يرفع صورة لـ صدام حسين على مقره بعفرين مرفقة بعبارة!!

صدام حسين

صورة تجمع صدام حسين مع زهران علوش

تداول ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة

لافتة تجمع صورة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، مع صورة زهران علوش

القائد السابق لفصيل “جيش الإسلام” على مبنى سكني في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات”.

شعار مستفز

وحملت اللافتة شعار “جيش الإسلام باقٍ.. الله أكبر”، كما حملت شعاراً آخر بعنوان

“تموت المرجلة عند غيرك وتحيا فيك وتبقى المرجلة ميزتك وأنت راعيها”.

وبحسب ما حصل عليه مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، عمر الإدلبي

من معلومات فإن “جيش الإسلام” قام بوضع الصورة المذكورة على مبنى سكني

استولى عليه الفصيل في مدينة عفرين بعد هجرة أصحابه، واتخذه كنقطة عسكرية له.

وأوضح مراسلنا، أن المبنى يقع في حي عفرين القديمة الملاصق لشارع طريق راجو قرب السوق الرئيسي للمدينة

ويعود ملكيته لمدنيين من أهالي عفرين الأصليين ممن تمّ تهجيرهم في وقتٍ سابق

واستولى الفصيل على المنزل منتصف شهر نيسان الفائت.

صورة صدام حسين تثير غضب الكرد

وأثارت الصورة التي تجمع “صدام حسين” و “زهران علوش” معاً، على مبنى سكني

لمواطنين أكراد غضباً كبيراً، حيث رأى الكُرد أنها إساءة لسكان عفرين الكرد بسبب الاتهامات الموجهة للرئيس العراقي الأسبق

حول ارتكابه مجازر بحق الكرد في إقليم كردستان بشمال العراق، وسط تساؤلات حول السبب في الربط بين الشخصيتين.

“السلطان مراد” تهدد

وعلى صعيدٍ آخر، قال مراسل “ستيب” إنَّ عناصر من فرقة “السلطان مراد” الموالية لتركيا

قاموا في وقتٍ سابق من اليوم السبت، بتهديد أصحاب البيوت والمحال التجارية بمدينة عفرين على طريق راجو.

وأكد أن التهديد كان بمصادرة المحال وإغلاقها، إذا لم يقوموا بإخلاء المحال وإفراغها

من المستأجرين أو دفع مبالغ مالية تقدر بــ 100 ألف ليرة عن كل محل.

وكان الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين نفذ مجازر بحق المواطنين الكرد شمال العراق

ويذكر منها مجزرة حلبجة عام 1988، حيث استخدم فيها السلاح الكيمياوي، راح ضحيتها أكثر من 6 آلاف مدني كردي.
 
والجدير بالذكر، أن زهران علوش، القائد السابق لفصيل “جيش الإسلام، قُتِل في غارة جوية

استهدفت اجتماعاً للفصيل في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية عام 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى