اخبار العالمسلايد رئيسي

فضيحة أردوغان كبيرة.. وثيقة تكشف توقيع تركيا لاتفاقيات سريّة خطيرة

نشرت وسائل الإعلام السويدية، اليوم الجمعة، تفاصيل فضيحة جديدة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تتعلق باتفاقيات سريّة مع عدّة دول لاختطاف معارضيه خارج تركيا.

فضيحة أردوغان كبيرة ووثيقة تكشف ذلك

كشف تقرير مطول مستند على وثيقة سرية، نشره موقع “نورديك مونيتور” السويدي، أن الحكومة التركية وقعت اتفاقيات سريّة مع العديد من الدول، لاستعادة معارضيها المقيمين في الخارج، سواءًا بخطفهم من الدول التي يقيمون فيها، أو طردهم منها.

وأكّد التقرير أن الوثيقة الخاصة بلجنة تابعة للأمم المتحدة، تقوم بالتحقيق في حالات الاختفاء القسري.

مشيراً إلى أن “السلطات التركية تقوم بممارسات ممنهجة لعمليات الخطف التي تتم خارج نطاق الدولة، وتعيد مواطنين مقيمين في الخارج رغمًا عنهم، وذلك من دول متعددة قامت تركيا بتوقيع اتفاقيات أمنيّة سريّة مع حكوماتها، لملاحقة المعارضين للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خارج تركيا”.

وبحسب التقرير السويدي، فإن اللجنة التابعة للأمم المتحدة، أعربت عن قلقها البالغ إزاء السلامة الشخصية للمواطنين الأتراك المختطفين، أو المرحلين رغمًا عنهم، أو هؤلاء الذين يواجهون خطر الترحيل القسري في وقتٍ قريب”.

الدول التي وقعت اتفاقية مع أردوغان

وعليه طالبت اللجنة الحكومة التركية بتقديم توضيحات حول الاتفاقيات السرية التي وقعتها مع العديد من الدول، وذلك فيما يتعلق بسلامة المواطنين المقيمين فيها، وفقاً للوثيقة المسرّبة.

وذكرت الوثيقة بعض الدول ورد في الموقعة للاتفاق مع تركيا، ومنها: أفغانستان، باكستان، ألبانيا، أذربيجان، كامبوديا، الغابون، لبنان، كوسوفو، وكازاخستان.

ووفق ما نقله الموقع عن الوثيقة، فإنها أكّدت اختطاف أكثر من 100 مواطن تركي من هذه الدول، وعودتهم إلى وطنهم الأصلي، في ظل الإجراءات والاتفاقيات الموقعة مع أنقرة، وذلك على خلفية علاقاتهم المزعومة مع رجل الدين المعارض، فتح الله غولن، والذي تتهمة السلطات التركية بتدبير الانقلاب الفاشل عام 2016.

كما نوّهت الوثيقة الأممية، إلى أن “ما يقرب من 40 مواطنًا تركيًا اختفوا قسريًا، بعد اختطافهم من المنازل والشوارع في الدول التي كانوا يقيمون فيها، وأن هناك العديد من الأمثلة التي تتضمن اختطاف هؤلاء المواطنين الأتراك مع أطفالهم”.

للاطلاع على الوثيقة 👇

DownLoadPublicCommunicationFile

اقرأ أيضاً : أردوغان يصعّد ويأمر ببناء مسجد بأكثر مكان يستفز فيه اليونان

وكشفت الوثيقة أيضًا عن “الاستخدام الاحتيالي للمنشآت الدبلوماسية من قبل مبعوثي أردوغان وتكتيكاتهم في التخطيط لترحيل الرعايا الأتراك”، قائلة: “بالتوازي مع هذه الاتفاقات ، يبدو أنه بهدف تسهيل عمليات الاعتقال السريع في الخارج، ورد أن السلطات التركية قد ألغت الجنسية أو إلغاء جوازات سفر الأفراد المستهدفين”.

شاهد أيضاً : أردوغان يحرج وزير قطري ويطلب منه تعديل جلسته أمام الكاميرات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى