أخبار العالمسلايد رئيسي

بعد الحوادث العنصرية وإعاقة فرار اللاجئين.. لاجئة سورية تفارق الحياة على حدود أوكرانيا مع بولندا

لقت لاجئة سورية مصرعها، يوم أمس الأربعاء، على الحدود البولندية، وذلك أثناء محاولتها الفرار من أوكرانيا حيث كانت تقيم بصحبة زوجها وأطفالها.

لاجئة سورية تفارق الحياة

وقال” مركز توثيق الانتهاكات” إنّ اللاجئة السورية، ميرغى محمود، كانت متجهة نحو الحدود البولندية برفقة عشرات آلاف النازحين من أوكرانيا بسبب الغزو الروسي، عندما توفيت بسبب تعرضها لنوبة قلبية.

و هي لاجئة سورية تنحدر من مدينة عين العرب “كوباني” بريف محافظة حلب الشمالي، وهربت من الحرب في سوريا إلى أوكرانيا في سبيل البحث عن حياة أفضل، إلا أن الحرب طاردتها وعائلتها بذات الآلة العسكرية الروسية المستخدمة في سوريا.

اقرأ أيضاً:
لاجئ سوري في لبنان يفارق الحياة بعد قفزه من صخرة مرتفعة وارتطامه بقارب (فيديو)

المعايير المزدوجة بالتعامل مع اللاجئين

وفي سياق متصل، شهدت وسائل التواصل الاجتماعي غضباً عارماً خلال الأيام الماضية بسبب ازدواج في المعايير الغربية أثناء التعامل مع اللاجئين الفارين من أوكرانيا، وإعاقة وصول البعض إلى بر الأمان.

اقرأ أيضاً: إن أنت أكرمت الكريم ملكته.. فيديو للاجئ سوري يغيّر قراراً للحكومة البريطانية

وظهر ذلك في كثير من التعليقات خلال التغطية الإعلامية للحرب، ومن بينها تعليق مراسلة شبكة “إن بي سي” (NBC) الأمريكية التي قالت “لنقلها بصراحة.. هؤلاء ليسوا لاجئين من سوريا، هؤلاء لاجئون من الجارة أوكرانيا، وهذا سبب استقبالهم في بولندا، هم مسيحيون وبيض، ويشبهون سكان بولندا بشكل كبير”.

اقرأ أيضاً: وفاة لاجئ سوري في مركز ترحيل تركي تفجر شهادات لمحتجزين سابقين

وقد تداول ناشطون هاشتاغ “أفارقة في أوكرانيا” بالإنجليزية (#AfricansinUkraine) على منصات التواصل، وعرضوا من خلاله روايات ومقاطع فيديو توثق حالات التمييز خلال الفرار من الحرب في أوكرانيا.

وأظهر أحد المقاطع عناصر الشرطة الأوكرانية، في تعاملهم مع حالات الفرار من الحرب الدائرة، يدفعون فتاة صغيرة من ذوي البشرة السوداء للخروج من أحد القطارات، بينما سمحوا لفتاة بيضاء بالصعود.

ودفعت الحرب الروسية على أوكرانيا بآلاف الأوكرانيين للفرار من بلادهم إضافة إلى العرب والأجانب المقيمين في أوكرانيا، إلى عدد من دول الجوار، خصوصاً بولندا والمجر وسلوفاكيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى