ملخص حلب اليومي 30-11-2015
الوضع العام:
استهدف الطيران الحربي الروسي والسوري قرى وبلدات ” بردة، زمّار، حوير، رسم الصهريج، مريودة، خربة الزواري، مكحلة، تلة الايكاردا وخان طومان ” بريف حلب الجنوبي وقريتي ” الإمام وحميمة كبيرة ” ومدينة ” دير حافر ” بريف حلب الشرقي كما قام تنظيم الدولة باستهداف مدينة “مارع” بريف حلب الشمالي بصواريخ محلية الصنع من نقاط تمركزه في محيطها وكانت حصيلة القصف مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين.
على الصعيد العسكري:
شهدت جبهة ” سليمان الحلبي ” اشتباكات بين الثوار من الجبهة الشامية وفصائل أخرى ضد قوات النظام تزامنت بقصف مدفعي متبادل بين الطرفين دون إحراز أي تقدم يذكر
كما قام الثوار من كتائب ثوار الشام باستهداف مواقع قوات النظام على جبهة “العامرية” بقذائف مدفع جهنم وتمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم, وشهد حي “الشيخ مقصود ” اشتباكات بين الثوار من لواء أحرار سوريا ضد الوحدات الكردية تزامنت بقصف مدفعي وبقذائف الهاون بشكل متبادل بين الطرفين ما أدى إغلاق طريق “الكاستيلو ” لأكثر من ساعة.
وبريف حلب الشمالي لا تزال معارك الكر والفر مستمرة بين الثوار من تجمع فاستقم كما أمرت ولواء صقور الجبل ولواء السلطان مراد والجبهة الشامية والفوج الأول وفصائل أخرى ضد الميليشيات الكردية مدعومةً بما يسمى جيش الثوار على محاور ” أناب، كشتعار ، مريمين ، شوارغة الأرز ، تنب ، شوارغة الجوز ” تمكن الثوار خلالها من السيطرة على قرية ” شوارغة الأرز وصوامعها ” والاشتباكات الأعنف لاتزال مستمرة على محوري ” مريمين وأناب “.
من ناحية أخرى شهدت ليلة أمس محاولة تنظيم الدولة التسلل إلى محور “مزارع كفرة” وتمكن الثوار من الجبهة الشامية وفصائل أخرى من التصدي لهم بعد تفجير حقل ألغام بعناصر التنظيم ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم وانسحابهم إلى قرية “صوران”.
وبريف حلب الجنوبي دارت اشتباكات بين الثوار بين الثوار من كتائب ثوار الشام وجبهة النصرة وجيش الشام وحركة أحرار الشام وفيلق الشام ولواء السلطان مراد وفصائل أخرى ضد قوات النظام على محاور ” تلة العيس ، العيس ، الهضبة الخضراء ، العزيزية ، تلة البكارة ، تلة البنجيرة ، الحميرة ، القراصي ، مكحلة ، بانص ، تل باجر ” تزامنت بقصف مدفعي متبادل بين الطرفين وعدة غارات من الطيران الحربي الروسي وتمكنت قوات النظام خلال الاشتباكات من استعادة السيطرة على قرية “العزيزية” بعد انسحاب الثوار منها تحت تأثير القصف العنيف.
