أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

مسؤولة إسبانية تثير الغضب بتصريح عن النساء المغربيات.. وصف بــ “المهين”

أفادت وسائل إعلام مغربية، يوم أمس الأربعاء، بأن مسؤولة إسبانية في مدينة سبتة أثارت غضباً واسعاً بتصريحٍ عن النساء المغربيات، حيث تعالت الأصوات المغربية المطالبة لها بالإعتذار.

– مسؤولة إسبانية تثير غضباً مغربياً

ووفقاً لما نشرته وكالة “هسبريس” المغربية، فإن مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة، سلفادورا ماتيوس، طالبت بفتح الحدود بين سبتة والمدن الشمالية للمغرب، من أجل وصول العاملات المغربيات للعمل في تنظيف المنازل”. 

ونقلت مواقع إسبانية ومغربية عن مسؤولة إسبانية، قولها: “إن العمل في المكتب، وتنظيف البيت في المساء مهمة صعبة، وهي من المهام التي تقوم بها عاملات البيوت القادمات من المغرب”.

كما أضافت ماتيوس في تصريح: “تتطلع ربات البيوت في سبتة، وأنا منهن، إلى قدوم العاملات من المغرب”، مشيرة إلى أن عدد عاملات المنازل اللاتي اعتدن التنقل بين المغرب والجيب الإسباني يتجاوز 2000 امرأة. 

اقرأ أيضاً: إسبانيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة في مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين

– غضب واستياء

أثارت المسؤولة الإسبانية في تصريحها هذا حفيظة عدد من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في سبتة، حيث اعتبروها “عنصرية” و”مهينة للمرأة المغربية”.

هذا وعلقت وزيرة الرعاية والرفاه الاجتماعي في حكومة سبتة، سعاد أحمد، على التصريح، قائلةً: “إن ضحايا قرار إغلاق الحدود هم العمال، وليس ربات البيوت اللواتي يبحثن عمن ينظف منازلهن”.

كما أصدر حزب “فوكس” اليميني بياناً، علق فيه على التصريح، قال فيه: “إنه عوض مراقبة الحدود، وإيجاد حل لتداعيات إغلاقها على المدينة، تم اختصار كل ذلك في كون ممثلة حكومة بيدرو سانشيز في سبتة تبحث عن عاملة مغربية لتنظيف بيتها!”.

والجدير ذكره أن تصريحات المسؤولة الإسبانية أتت في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، للقيام بزيارة رسمية للمغرب، اليوم الخميس، بدعوة من العاهل المغربي محمد السادس. 

اقرأ أيضاً: فيديوغراف | مغربية أم إسبانية.. ماذا تعرف عن مدينتي سبته ومليلية في المغرب اللتان تحتلهما إسبانيا؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى