اخبار العالم

بالفيديو|| بوتين يصطحب “كرة القدم النووية” إلى عزاء في كنسية.. وابنة معلمه تحصل على الجنسية الإسرائيلية

أفادت وسائل إعلام متعددة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شوهد مع “كرة القدم النووية” الروسية أثناء حضوره جنازة سياسي يميني متطرف، الجمعة الفائتة.

بوتين وكرة القدم النووية الروسية

ويظهر مقطع فيديو، رجلاً برفقة بوتين يرتدي حلة سوداء ويحمل حقيبة تحتوي على الرموز اللازمة للتخويل بشنِّ هجوم نووي عن بعد.

وقال تقرير لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إنَّ “كاتدرائية المسيح المخلص أخليت من المعزين، حيث قدم الزعيم الروسي احترامه للقومي المتطرف فلاديمير جيرينوفسكي، وسط مخاوف من تعرض بوتين لمحاولة اغتيال”.

وأضاف التقرير: “عند النعش المفتوح، التقط بوتين حزمة من الورود ووضعها في قاع التابوت، ثم رسم علامة الصليب”، متابعاً “لم يكن هناك حراس مسلحون يقفون بجانب التابوت عندما اقترب من النعش”.

على شاكلة كرة القدم النووية التي يحملها المساعدون العسكريون للرئيس في الولايات المتحدة، صممت الحقيبة النووية الروسية، المعروفة باسم “cheget”، لتكون في متناول الرئيس في جميع الأوقات.

ويعتقد أن حقيبة مماثلة ترافق وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة أيضاً، وفقاً للصحيفة البريطانية.

ابنة معلم بوتين تحصل على الجنسية الإسرائيلية

في سياقٍ آخر، زعمت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلاً عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه، أن كسينيا سوبتشاك، المذيعة التلفزيونية الروسية البارزة ومرشحة الرئاسة السابقة وابنة “المعلم السياسي” لفلاديمير بوتين، حصلت وابنها على الجنسية الإسرائيلية مؤخراً.

بحسب التقرير العبري، فإن والد كسينيا سوبتشاك، كان مدير بوتين في بداية مسيرته السياسية في تسعينيات القرن الماضي، وأُشيع على نطاق واسع أن الرئيس الروسي هو أبوها الروحي، إلا أنها نفت ذلك.

وقالت إن جد سوبتشاك لأمِّها كان يهودياً، وكذلك والد طفلها الممثل مكسيم فيتورغان يهودي.

ويمنح ما يُعرف بقانون العودة الإسرائيلي أيَّ شخص له جد يهودي حقَّ الهجرة إلى إسرائيل والحصول على جنسيتها.

انقسام روسيا بسبب خطط بوتين

على صعيدٍ آخر، قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن بعض مناطق روسيا قد تطالب بالانفصال بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا؛ نتيجة إخفاقات الجيش الروسي والتي أدت إلى أضعاف البلاد.

وأشارت المجلة في تقرير لها إلى أن غزو روسيا لأوكرانيا يعيد للأذهان حملة فرنسا وبريطانيا على السويس في عام 1956.

وأوضحت أن التراجع المهين لتلكما الدولتين كان بمثابة نهاية لوضعهما كقوتين من الدرجة الأولى وبداية فترة مضطربة من الأزمات السياسية وفقدان الأراضي لحركات الاستقلال.

وقالت: “قد يعيد التاريخ نفسه.. روسيا فشلت في محاولتها لاحتلال أوكرانيا وفي هذه العملية، تعاني روسيا من خسائر فادحة في القدرة العسكرية والقوة الاقتصادية والمكانة الدولية، وأصبح من الواضح الآن أن روسيا ليست قوة عظمى في نفس المستوى مثل الولايات المتحدة والصين”.

وتابعت الصحيفة: “الآن وهي تدخل فترة اضطراب سياسي من المرجح أن تشمل مطالب متجددة بالاستقلال من قبل الجمهوريات المكونة لها في عملية مماثلة لتفكك الاتحاد السوفييتي”.

ورأت أن الحرب الروسية الأوكرانية التي قادها فلاديمير بوتين “كانت بمثابة خطأ كبير وستجبر روسيا على الاعتراف بمحدوديتها ووضعها المتضائل”.

ولفتت إلى أن الاقتصاد الروسي ينهار تحت وطأة تكلفة الحرب والعقوبات والبورصة الروسية لا تعمل، والأسهم الروسية المتداولة في لندن هوت بأكثر من 90%.

ووفقاً للمجلة، قد تكون هذه أخباراً جيدة للولايات المتحدة والعالم الحر وخاصة أوروبا؛ لأن روسيا المتضائلة المنشغلة بالشؤون الداخلية ستكون أقل تهديداً للسلام العالمي مما هي عليه اليوم.

بالفيديو|| بوتين يصطحب "كرة القدم النووية" إلى عزاء في كنسية.. وابنة معلمه تحصل على الجنسية الإسرائيلية
بالفيديو|| بوتين يصطحب “كرة القدم النووية” إلى عزاء في كنسية.. وابنة معلمه تحصل على الجنسية الإسرائيلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى