أخبار العالمسلايد رئيسي

“موسكفا”.. انفجار على متن “أخطر” سفينة روسية في البحر الأسود

أصيب الطراد الحربي الروسي “موسكفا” في البحر الأسود بـ”أضرار جسيمة” جراء انفجار ذخائر على متنه بسبب حريق.

إصابة موسكفا بأضرار جسيمة

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “نتيجة اشتعال حريق، انفجرت ذخائر على متن الطراد الصاروخي موسكفا”، مضيفةً “السفينة أصيب بأضرار جسيمة”.

وأشارت إلى أنه تم إجلاء طاقم الطراد بالكامل ويجري حالياً التحقيق في أسباب الحريق، وفق ما أورته وكالة “تاس” الروسية.

فيما لفتت وكالات رسمية إلى أن “موسكفا”، التي بدأ تشغيلها عام 1983، كانت مسلحة بستة عشر صاروخ كروز مضاد للسفن من طراز “فولكان” يصل مداها إلى 700 كيلومتر على الأقل.

قصف موسكفا بصاروخ

إلى ذلك، قال حاكم منطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود، مكسيم مارشينكو، في منشور على تطبيق تلغرام: “صواريخ نبتون التي تحمي البحر الأسود ألحقت أضراراً بالغة جداً بالسفينة الروسية”، قائلاً: “المجد لأوكرانيا”.

مع إرسال روسيا 30 سفينة حربية إلى البحر الأسود.. أوكرانيا توجه نصيحة عاجلة لشركات الطيران

بدوره، قال المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش: “مفاجأة أصابت السفينة الرئيسية في أسطول البحر الأسود الروسي”.

وأضاف: “أنها تحترق بقوة الآن، وفي هذه الظروف الجوية العاصفة لا نعلم ما إذا كان سيكون بإمكانها تلقي المساعدة. هناك 150 شخصاً على متنها”، متابعاً “لا نفهم ما الذي حدث”.

ولكن وكالة “إنترفاكس”، نقلت عن موسكو قولها إنه تم إجلاء جميع أفراد طاقم السفينة، وبأن الانفجار ناجم عن حريق مضيفة أنه يجري التحقيق في سبب نشوبه.

وفي أبريل/ نيسان 2021، نقل الإعلام الروسي عن أميرال روسي متقاعد قوله، إن “هذه أخطر سفينة في البحر الأسود”.

موسكفا وشهرة الحرب

نال الطراد الحربي الروسي “موسكفا” شهرة في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط الفائت، عندما انتشر تسجيل لجنود أوكرانيين يحرسون إحدى الجزر وهم يتوجهون إلى طاقم السفينة عبر جهاز اتصال لاسلكي بأن “يذهب الى الجحيم” بعد أن دعاهم للاستسلام.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع اشتداد الخناق على مدينة ماريوبول الاستراتيجية، بعد أسابيع عدة من الحصار وتمدد السيطرة الروسية على أجزاء عدة منها.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية التي وصفتها موسكو بالمحدودة، شكلت ماريوبول هدفاً استراتيجياً لروسيا، لاسيما أن الاستيلاء عليها سيتيح ربط المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون للروس في الشرق مع شبه جزيرة القرم، التي ضُمت إلى الأراضي الروسية عام 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى