“ما حدث لا يغتفر”.. لابيد يبرر هجوم القوات الإسرائيلية على المسجد الأقصى

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الجمعة، تعليقاً على أحداث المسجد الأقصى: “نلتزم بحرية العبادة للناس من جميع الأديان في القدس”.

إسرائيل تبرر هجومها على المسجد الأقصى

وأضاف لابيد: “هدفنا هو تمكين المصلين من أداء الصلاة بهدوء خلال شهر رمضان”.

وتابع: “أعمال الشغب هذا الصباح في الأقصى لا تغتفر وتتعارض مع روح الأديان التي نؤمن بها”، على حدِّ تعبيره.

مساء أمس الخميس، وجه لابيد رسالة إلى الشعب الفلسطيني هدد فيها باستخدام القوة.

وقال: “نقول للفلسطينيين: أينما يأتي الإرهاب، فإننا سننتزعه بقوة، أما من سيحافظ على الهدوء، فسياستنا هي السماح له بالخروج للعمل وإعالة أسرته والاحتفال برمضان بلا خلل”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، قالت الشرطة الإسرائيلية: “فعلنا ما بوسعنا لتجنب دخول الأقصى واتجهنا لحراس المسجد لتولي أمر المشاغبين دون نجاح”.

وزادت: “سمحنا بصلاة الفجر لكن تعرضنا للهجوم بالحجارة مما أجبرنا على الدخول لتفريق المشاغبين”.

وأكملت القول: “لن نسمح بالعنف ضد الشرطة والمدنيين ولن نسمح بأي أذى للمسلمين الراغبين في الصلاة”، حسب وصفها.

في المقابل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة 8 عناصر من قوات الشرطة الإسرائيلية خلال المواجهات في المسجد الأقصى.

إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن الهلال الأحمر، وقوع أكثر من  152 إصابة بين صفوف المصلين منذ صلاة الفجر في المسجد الأقصى، حيث تنوعت الإصابات بين الرصاص الحي والمغلف بالمطاط او جراء قنابل صوت او الاعتداء بالضرب