أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

وليد جنبلاط يبشّر بانفراجة في لبنان لكن بشروط آملاً الخروج من الحلف “الإيراني السوري”

على وقع الخلافات والأزمة المتشعبة في لبنان، تحدث رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، عن انفراجة تلوح بالأفق لكن بشروط.

وليد جنبلاط يوضح شروط الانفراجة

وقال وليد جنبلاط: “يبدو أن الأزمة اللبنانية طويلة، وقد تكون مفتوحة، لكن الموضوع يعود إلى جدية عمل الحكومة في الموافقة على البروتوكول مع صندوق النقد الدولي، علماً أن الاتفاق الأولي غير كاف في حال لم يترجم عملياً في موافقة المجلس النيابي الحالي”.

وتابع جنبلاط: “البنك المركزي اللبناني عاد إلى عاداته القديمة بدعم الليرة، فيما المطلوب تحرير سعر الصرف بالتوازي مع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.

معتبراً أنّ الاتفاق المذكور هو فرصة لبنان الأخيرة،  ومشيراً إلى أن المطلوب معالجة ملفات الكهرباء والاتصالات وقطاع المصارف، بالإضافة إلى إعادة النظر بحسم الدولة الواسع العريض والقبول بشروط صندوق النقد الدولي بتخفيض حجم الدولة، وهذا الملف قابل للمناقشة، حسب وصفه.

وأضاف وليد جنبلاط : “إن لجنة المال لم تصل إلى مناقشة “الكابيتال كونترول”، وعلى هذا النسق فإن الملف سيرحل إلى ما بعد الانتخابات، لكن عندها ستصبح الحكومة في حكم تصريف الأعمال، وفرصة الإنقاذ قد تذهب إلى المجهول”.

المبادرة الفرنسية السعودية إلى النور

وأكد وليد جنبلاط أن “المبادرة الفرنسية – السعودية سترى النور”، وقال: “نأمل منها مساعدة بعض المؤسسات، علماً أنه طُلب منا سعودياً وفرنسياً أن نقوم بإعطاء جردة بالمؤسسات، فأعطيناهم جردة بكل المؤسسات، وليس فقط مؤسسات الدروز، وهذا إذا ما ترجم يسد حاجة صغيرة”.

واستطرد: “الانتخابات هي مواجهة بين المحور السوري الإيراني وما تبقى من قرار وطني مستقل في المختارة وغيرها، وأن اللقاء الديمقراطي مستهدف بكامله، وهذه ليست معركة تيمور جنبلاط، بل معركة القرار الوطني العربي السيادي المستقل”.

وحول عودة السفراء الخليجيين إلى لبنان، قال وليد جنبلاط: “بعد الغيوم التي طرأت نتيجة التصريحات الهمجية لجماعة حزب الله والتيار الوطني الحر، وكانت لتدمر علاقتنا مع الخليج، نأمل من عودة السفراء بعودة الخليج والقيام بحركة التوازن، كي لا نبقى تحت سيطرة الإيراني والسوري”.

أحلاف تحاول التعطيل

مشدداً على ضرورة “القيام بالإصلاح بالتعاون مع صندوق النقد، حتى إذا اضطر الأمر إلى وضع بعض القطاعات المنتجة تحت إدارته، حيث أن المصارف وصلت إلى الإفلاس تقريباً، لكن لا قانون يلزم بعودة أموال المتمولين من الخارج”. 

واتجه وليد جنبلاط إلى اتهام جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر بأنه سيحاول من خلال وزارة الخارجية تعطيل سهولة الانتخابات، مشيراً إلى أنه هناك فريق عمل يخصه سيتوجه إلى الاغتراب لاستلام مفاصل أساسية، ومنها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.

وختم وليد جنبلاط بالحديث عن حلف عون – باسيل: “بالنسبة لترسيم الحدود، أصروا على الخط 29 ، واليوم غيروا رأيهم، وسيفعلون كل شيء يرضي الأمريكيين والإسرائيليين”.

مواضيع ذات صِلة : توتر في لبنان.. قرار هدم أدلة انفجار المرفأ يُغضب أهالي الضحايا

يشار إلى أنّ لبنان وصل إلى خطوة متقدمة مع صندوق النقد الدولي من أجل قرض جديد في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اقتصاد البلاد المنهار.

شاهد أيضاً : سيدة سورية تنهي حياتها بطريقة مروعة في سجن لبناني بعد اعتقالها 40 يوماً

وليد جنبلاط يبشّر بانفراجة في لبنان لكن بشروط آملاً الخروج من الحلف "الإيراني السوري"
وليد جنبلاط يبشّر بانفراجة في لبنان لكن بشروط آملاً الخروج من الحلف “الإيراني السوري”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى