أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

تشيلي تعتقل رجلاً برتغالياً تورط في انفجار مرفأ بيروت وتكشف مصيره

قالت الشرطة التشيلية، أمس الأربعاء، إنها اعتقلت رجلاً برتغالياً ثبت تورطه في انفجار مرفأ بيروت، وبات مطلوباً من الانتربول الدولي.

اعتقال متورط في انفجار مرفأ بيروت

وأصدرت الشرطة بياناً أوضحت من خلاله أن “المدعو جورج موريرا البالغ من العمر 43 عاماً، وصل إلى “سانتياغو” على متن طائرة آتية من إسبانيا، قبل أن تتم إعادته على طائرة أخرى الى مدريد”.

وبدوره، كشف كريستيان سايز، المسؤول في شرطة مطار سانتياغو أن الرجل البرتغالي مطلوب بسبب تورطه في إدخال “مواد متفجرة” إلى لبنان متعلقة في انفجار مرفأ بيروت الهائل الذي دمر أحياء عدة من العاصمة اللبنانية.

وأضاف كريستيان سايز أنه “بالتنسيق مع الانتربول تم منع الرجل من دخول تشيلي ووضعه لاحقا على طائرة متجهة إلى إسبانيا”.

لماذا لم يسلم إلى لبنان

وكشفت وسائل الإعلام أن عدم تسليم الرجل البرتغالي إلى لبنان، الذي يعتبر الجهة المعنية في مقاضاته، يعود إلى أن القضاء البرتغالي “سبق وحدد مهلة لنظيره اللبناني ليسلمه وثائق لازمة للتسليم، فانقضت المهلة قبل أن تلبي بيروت الطلب”.

وأضافت أن كريستيان سايز، قائد شرطة المطار بالتشيلي، حقق مع موريرا في حضور “ماكسيميليانو” ممثل الإنتربول، والذي ذكر أن قضية موريرا ستحال الآن إلى السلطات اللبنانية، مع إبلاغ مدريد ولشبونة.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| توتر في لبنان.. قرار هدم أدلة انفجار المرفأ يُغضب أهالي الضحايا

وطلب لبنان من الإنتربول في يناير/ كانون الثاني 2021 اعتقال المدعو موريرا، لأنه كان مسؤولا بمصنع Fábrica de Explosivos de Moçambique للمتفجرات في موزمبيق، حين اشترى في عام 2013 أكثر من 2700 طن “نترات الأمونيوم” من شركة اسمها “سافارو” في جورجيا.

اقرأ أيضاً: شركة غوغل تتبرع بـ 2.2 مليون دولار لدعم أهالي بيروت

وأوضحت وسائل الإعلام أن السفينة “روسوس” لم تنقلها إلى ميناء “بيريرا” في موزمبيق، كما كان مقرراً، بل إلى مرفأ بيروت فيما اعتبر عملاً “إرهابياً” بدأ بتعطيل آلات وأجهزة في السفينة الناقلة الشحنة لإغراقها بعد إنزال النترات منها، ثم حدث في 4 أغسطس/ آب 2020 انفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى مقتل المئات، وربما كان متعمداً، ولازالت التحقيقات جارية في الحادثة.

اقرأ أيضاً: “انفجار مرفأ بيروت” يشعل منصات التواصل ويعود إلى الواجهة بعد تصريحات مثيرة للجدل

وكانت السلطات اللبنانية قد قررت قبل أيام هدم صوامع الحبوب المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت رغم معارضة أهالي الضحايا الذين يعتبرون الصوامع شاهداً أخيراً على الحادثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى