بالفيديو|| إهانة القرآن الكريم في دولة عربية تثير موجة غضب ومناشدات لمحاسبة الفاعل

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، فيديو وثقه شاب لبناني لصناديق تجارية مرسلة من مصر إلى لبنان تحتوي على قصاصات من ورق القرآن الكريم، ما أثار موجة غضب واسعة ومناشدات للأزهر للتحرك تجاه هذه الحادثة.

إهانة القرآن الكريم في دولة عربية

ويظهر الفيديو شاب لبناني وقد أفرغ الصناديق من محتواها وظهر تحت الفاكهة التي تحملها قصاصات من ورق القرآن الكريم.

فيديو صادم للأسف الشديد قصاصات من ورق المصحف الشريف وضعت أسفل الصندوق الذي يحتوي على البطيخ المصدر من مصر إلى لبنان هذا الفيديو برسم علماء الأزهر الشريف والحكومة المصرية@AlAzhar@abdullahrushdy@AJArabic#الأزهر pic.twitter.com/Z26bxdz3GY

— فرحان الحريري (@farhanhariri79) April 23, 2022

وعلق الشاب على المشهد الصادم بقوله: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحنا اليوم برمضان اشترينا بطيخ مصري من مصر والأخوة بمصر قاصين القرآن الكريم وحاطين قصاصة القرآن الكريم تحت البطيخ وهاد الشي برسم الأزهر الشريف”.

وأثار الفيديو موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، وطالب نشطاء بتدخل الأزهر الشريف لمحاسبة المسؤول عن الإساءة للقرآن الكريم.

اقرأ أيضاً : شاهد|| استمرار حرق نسخ من القرآن يشعل السويد.. واليمين المتطرف يتوعد بالمزيد

إحراق القرآن الكريم في السويد

ويأتي ذلك بعد أيام من إحراق نسخ للقرآن الكريم في السويد، ما تسبب في موجة غضب وحالات شغب بالبلاد، وقوبل بإدانات عربية واسعة.

حيث أقدمت حركة “سترام كورس” (الخط المتشدد) اليمينية التي يقودها الدانماركي السويدي، راسموس بالودان، على إحراق نسخة من القرآن الكريم بمدينتين سويديتين.

وأدانت رابطة العالم الإسلامي حادثة الحرق التي قالت إنها “عمل عبثي شائن” قام به بعض المتطرفين، محذرة من “خطورة إثارة الكراهية، واستفزاز المشاعر الدينية التي تؤجج مشاعر العداء والانقسام بالمجتمعات وتسيء إلى قيم الحرية ومعانيها الإنسانية، ولا تخدم سوى أجندات التطرف والتطرف المضاد”.

ومن جانبها، اعتبرت وزارة الأوقاف المصرية حادثة الحرق “عنصرية مقيتة تجرح مشاعر جميع المسلمين، وتؤجج مشاعر الكراهية، وتضرّ بدعوات العيش المشترك والسلام الإنساني والعالمي”، داعية إلى “تجريم ازدراء الأديان”.

كما أعربت الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها “للإساءة المتعمّدة للقرآن الكريم، والاستفزازات والتحريض على المسلمين”، مؤكدة “أهمية تضافر الجهود في سبيل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء ومنع الإساءة للأديان والمقدسات كافة”.

وليست هذه الحوادث الأولى التي أسيء فيها للقرآن الكريم وللمقدسات الإسلامية، حيث تتصاعد الحملات والحوادث ضد المسلمين في دول عدة حول العالم.

اقرأ أيضاً : المدعي العام في السويد “حرق القرآن ليس جريمة أو تهديد ضد فئة بشرية معينة”