أخبار العالمسلايد رئيسي

بريطانيا تعلن رصد أول إصابة بـ”فيروس جديد” مصدره القرود ولا لقاح له

ما يزال العالم يعاني من تداعيات فيروس كورونا بعد انتشاره منذ 2019 دون حلول جذرية لوقفه، حتى جاء إعلان بريطانيا عن فيروس جديد قادم من القرود ليدق ناقوس الخطر مجدداً في العالم.

فيروس جديد من القرود

وأعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، رصد أول إصابة بفيروس جدري القرود في إنجلترا.

وأشارت الوكالة، في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، إلى أن المريض كان مؤخرا في زيارة إلى نيجيريا، حيث يُعتقد أنه أصيب بالعدوى، قبل العودة إلى بريطانيا.

وأضافت الوكالة أن المريض يتلقى العناية الطبية اللازمة في وحدة الأمراض المعدية بمؤسسة “جاي أند سانت توماس” التابعة للهيئة الوطنية للصحة البريطانية في لندن.

ولفتت الوكالة إلى أنها تتواصل مع كل الأشخاص الذين تعاملوا بشكل مباشر مؤخرا مع المصاب، كإجراء احترازي لمنع انتشار العدوى بشكل أكبر ولتزويدهم بمعلومات حول المرض، مضيفة أن ذلك يتضمن عدد من الركاب الذين سافروا مع المصاب على نفس الرحلة إلى بريطانيا.

اقرأ أيضاً|| طفرة واحدة تكفي للتسبب في تفشي هائل.. تحذيرات عالية الخطورة من فيروس زيكا فما هو

ماهو فيروس جدري القرود

وعدوى فيروسية نادرة لا تنتشر بسهولة بين البشر، وعادة ما تكون الأعراض خفيفة تشفى من تلقاء نفسها ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، لكن قد تتسبب أحيانا في مرض شديد لدى بعض المصابين.

وتُعرف منظمة الصحة العالمية جدري القرود على أنه “مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة”.

ويُنقل فيروس جدري القرود إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود، من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.

ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، رغم أن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة.

وكُشِف لأول مرة عن جدري القردة بين البشر عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة تم القضاء فيها على الجدري عام 1968.

اقرأ المزيد|| سريع العدوى.. تحذيرات شديدة اللهجة من فيروس جديد بدأ بالانتشار في بريطانيا

وأُبلغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.

وسجلت أولى الحالات للمرض خارج إفريقيا عام 2003، في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة.

ورغم التطمينات البريطانية حول المرض إلا أنّ هناك مخاوف جدّية من انتشار أمراض جديدة لا سيما مع استمرار اكتشاف متحورات جديدة لكورونا تؤرّق العالم وتهدد بإغلاقات جديدة قد تسبب كوارث صحية واقتصادية لم يشفى العالم من سابقتها بعد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى