اخبار العالمسلايد رئيسي

خطط جديدة لواشنطن في مياه الخليج العربي.. “عيون جديدة بذكاءٍ اصطناعي”

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، أنها تسعى لنشر 100 مركبة بحرية مسيّرة في مياه الخليج العربي، بحلول صيف العام المقبل، بهدف زيادة القدرة على استطلاع المخاطر وسرعة التعامل معها.

مركبات مسيّرة في مياه الخليج

وقال قائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط، نائب الأدميرال براد كوبر، في حديث لموقع “الحرة”، إن “الأسطول يسعى لنشر المركبات البحرية المسيرة بحلول صيف العام المقبل”، مشيراً إلى أن العمل جار مع الشركاء الإقليميين للاستفادة من الأنظمة الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وفي حين أعرب عن حماسه للمستقبل بـ “الشراكة مع الحلفاء في المنطقة”، شدد على أن بلاده تُحاول بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي وبالأنظمة غير المزودة بالرجال، أن تضع “المزيد من العيون على مياه الخليج”.

وأضاف أن الهدف أولاً، هو التعامل بشكل أفضل من أجل “ردع الأنشطة المعادية”. كما أكد نجاح فرق العمل البحرية المشتركة، المنضوية تحت قيادته في منع تهريب المخدرات والأسلحة، بما في ذلك الدعم العسكري الإيراني للحوثيين في اليمن.

وكشف القائد الأمريكي أن قواته استطاعت خلال الأسبوعين الماضيين فقط، مصادرة ما يقدر بأكثر من 60 مليون دولار من شحنات المخدرات، بواسطة فرقة العمل المشتركة 150 CTF.

إقرأ أيضاً: سفينة تتعرض لهجوم جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني.. والبحرية البريطانية تكشف هويتها

 

وقال، “نحن نعمل على نطاق واسع في التحالف لمنع هذه الأنشطة”، لافتاً إلى تحالفين كبيرين في المنطقة، الأول القوات البحرية المشتركة، الذي يضم 34 دولة في أكبر شراكة من نوعها في العالم.

والتحالف الثاني يُسمى “التحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية”، ويضم 9 دول تركز على أمن مضيقي هرمز وباب المندب.

يذكر أن جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014، لم تخف محاولاتها خلال السنوات الأخيرة للإمساك بالممرات المائية، سواء باستهداف سفن أجنبية أو ناقلات نفط خليجية ولجوئها إلى هذا الابتزاز المهدد للتجارة الدولية من ضمن أوراقها لفرض إرادتها وأجندتها في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى