أخبار العالمسلايد رئيسي

فترة انتقالية في بريطانيا.. جونسون يرفض التنحي و6 أسماء مرشحة لخلافته

ما أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته حتى بدأ السباق لخلافته باكراً بين عدد من المرشحين في صفوف حزب المحافظين البريطاني، رغم أن موعد إعلان الترشح لرئيس الوزراء الجديد متوقع أن يكون الأسبوع المقبل.

أبرز خلفاء جونسون

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن النائب المحافظ توم توغنهات رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان أعلن مساء الخميس ترشحه، ليصبح بذلك أول المسؤولين الذين يفصحون عن نيتهم خوض السباق منذ إعلان رحيل جونسون.

ومن بين المرشحين الرئيسيين المحتملين لخلافة جونسون، وزير الدفاع بن والاس تليه وفق استطلاع لمعهد يوغوف، سكرتيرة الدولة لشؤون التجارية الخارجية بيني موردونت التي كانت وجه الحملة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

ومن جهته ذكر تقرير على موقع “بلومبرغ”، أن المرشح الأبرز لخلافة جونسون في منصب رئاسة حزب المحافظين، وبالتالي لمنصب رئاسة وزراء البلاد، هي وزيرة التجارة بيني موردانت، إضافة إلى وزير المالية “مستشار الخزانة” المستقيل حديثا، ريشي سوناك.

إضافة إلى هؤلاء ذكرت استطلاعات رأي أن هناك أسماء أقل حظاً، مثل وزيرة الخارجية ليز تروس، ووزير الصحة المستقيل حديثاً، ساجد جاويد.

اقرأ أيضاً || بعد استقالته.. بوريس جونسون قرر الزواج بحفل “فخم” ومسؤولة سابقة ترقص احتفالاً طوال الليل (فيديو)

فترة انتقالية

وتسارعت تطورات الأزمة السياسية في بريطانيا مؤخراً، إذ ارتفع عدد الاستقالات بين المسؤولين في حزب المحافظين الحاكم إلى 55.

وسيستمر جونسون بمنصبه رئيساً للوزراء حتى انتهاء انتخابات حزب المحافظين، عندها سيعلن عن تعيين الفائز برئاسة الحزب رئيساً لوزراء البلاد، ويتوقع أن يتم ذلك في أكتوبر المقبل.

ورفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاستجابة للدعوات لتنصيب رئيس وزراء تصريف أعمال، وهو ما أثار استياء معارضيه.

وقال متحدث باسم مكتب جونسون إن “رئيس الوزراء يتصرف بما يتماشى والأعراف، وسيظل رئيساً للوزراء إلى حين اختيار زعيم جديد للحزب”.

من جانبه جدد زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، كير ستارمر، مطالبته بتنحي بوريس جونسون، من منصبه رئيسًا للوزراء “حالًا” لافتًا إلى أن حزبه سيدعو إلى جلسة ثقة حال لم يُقصِ حزب المحافظين بوريس جونسون على الفور.

أبرز الفضائح التي أدت لسقوطه

وكانت قد تسببت سلسلة الإخفاقات والفضائح في تمرد وزاري كبير بحكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وتأتي أزمة استقالة نحو 57 شخصًا من أعضاء حكومة جونسون، بعد أشهر من فضيحة انتهاكه لقواعد مكافحة فيروس كورونا في المملكة المتحدة، والتي عرفت باسم “بارتي غيت” واستضافته حفلًا في مقر الحكومة بلندن، في ظل غضب واسع من سياساته واتهامه بالكذب.

وقاوم جونسون على مدى أشهر الدعوات المطالبة باستقالته بعدما بات أول رئيس وزراء بريطاني يخرق القانون وهو في منصبه.

اقرأ أيضاً || “لا يحبنا ولا نحبه”.. الكرملين يعلق على استقالة بوريس جونسون

وواجه جونسون أيضًا مزاعم بشأن حصوله على أموال من متبرع من حزب المحافظين قيل إنه استخدمها لتجديد شقته الرسمية.

وفي الوقت نفسه، وبينما تصاعدت الاحتجاجات الاجتماعية بسبب ارتفاع الأسعار وبعد فضيحة الحفلات “بارتي غيت”، بات على جونسون معالجة قضية جديدة داخل حزبه تتعلق بسوء السلوك الجنسي.

حيث اتهم كريس بينشر وهو نائب برلماني ومسؤول الانضباط في حزب المحافظين، أنه تحرش برجال في نادٍ خاص للأعضاء في لندن.

واستقال كريس بينشر من منصبه، لكنه يبقى نائبًا لأنه اعترف بأخطائه، وفق صحف بريطانية.

يذكر أنّ بوريس جونسون كان قد وصل إلى السلطة قبل نحو ثلاث سنوات، ووعد بتحقيق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإنقاذها من المشاحنات المريرة، التي أعقبت الاستفتاء على خروجها من التكتل عام 2016.

فترة انتقالية في بريطانيا.. جونسون يرفض التنحي و6 أسماء مرشحة لخلافته
فترة انتقالية في بريطانيا.. جونسون يرفض التنحي و6 أسماء مرشحة لخلافته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى