اخبار سوريا

حرائر الزبداني … ورقة يستخدمها النظام للضغط على ثوار المدينة

الزبداني كغيرها من المدن والبلدات السورية الثائرة على النظام تدفع ضريبة مطالبتها بالحرية، لكن هذه الضريبة لم تقتصر على براميل الموت وصواريخ القتل التي يرسلها النظام والتي لم تمنع أهالي المدينة من مواصلة ثورتهم، بل أخذت منحى آخر يعتبره النظام الورقة الرابحة بيده لإرضاخ أهل المدينة لشروطه.

بعد أن أدرك النظام تماماً بأن المال والأرض ليست أوراق رابحة يضغط بها على ثوار مدينة الزبداني، لجأ إلى أعمال الخسة وبدء باعتقال النساء من حرائر المدينة وضواحيها بهدف الضغط على الثوار وخلق حالة تذمر في صفوف المدنيين تمنع الثوار من القيام بأي عمل عسكري ضد النظام.

شنّ النظام في وقت سابق حملة اعتقالات بحق نساء مدينة الزبداني وما حولها من حاجز التكية وبشكل يومي، عبر أحد أزلامه وهو المدعو “علي علوش” الذي كان يخص نساء الزبداني بالاعتقال دون غيرهم، “علوش” هو أحد شبيحة النظام و متزوج من إحدى نساء مدينة الزبداني قبل بدء الثورة لكنه ليس من أهلها، إنما عميل لصالح المخابرات العسكرية، وقد تم نقله مؤخراً إلى أحد حواجز المدينة.

عاد النظام مجدداً إلى حملة الاعتقالات بحق نساء الزبداني وضواحيها وخاصة بعد أن نجح في المرة السابقة بالضغط على الثوار بهذه الورقة، فقد قامت قوات النظام مؤخراً و عن طريق المدعو “ابراهيم الأيوبي” أحد أهالي البلدة والذي يعمل على حاجز التكية مخبر لدى النظام، حيث نقل مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف دمشق أن هذا الرجل قد تسبب في الأيام الثلاثة الماضية باعتقال ثلاثة نساء اثنتان من الزبداني والثالثة من بلودان، ليرتفع عدد النساء المعتقلات في سجون النظام من منطقة الزبداني وضواحيها إلى أكثر من 50 امرأة، لا ذنب لهم سوى أن مخططات النظام الجهنمية الجديدة للضغط على الثوار هي ورقة الشرف والعرض بعد أن يأس من أوراق المال والأرض.

 

D

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى