اخبار سوريا

متظاهرين دوما ” من ينجو من جيش النظام يقتله ظلم جيش الاسلام “

بات المدنييون في الغوطة الشرقية يصابون بالأمراض نتيجة قلة التغذية مما يؤدي بالنهاية الى الموت من الجوع حيث أن حاكم دوما “زهران علوش ” لديه مستودعات مليئة بالغذاء والتمويل اضافة ان اغلب التجار الذين يبيعوا المدنيين بأسعار باهظة هم من الفصائل التابعة لجيش الإسلام

اما المدنيين فنسبة قليلة جدا تعادل 8 % تعيش على حوالات من خارج الغوطة فيما يعيش الباقي من قلة الموت كما يقال
منذ فترة قصيرة أم حامل من مدينة دوما يئست من الوضع والغلاء فذهبت الى حاجز مخيم الوافدين التابع لقوات النظام تتوسل لهم بالأكل فقنصوها و قتلت هي و الولد الذي تحمله في أحشائها

هذه القصة تلخص الوضع الجاري في الغوطة حيث ان المدنيين ملوا من وعود زهران علوش و فساد السلطة و الانسحاب من الجبهات و الفلتان الأمني , فخرجوا مظاهرات بالامس واليوم تندد بالحصار و احتكار التجار للأغذية وبيعها بأسعار مرتفعة جدا حيث كانت مطالب المتظاهرين بضبط الأسعار ومحاسبة التجار وضبط الأمن و محاربة الفساد والمحسوبية والولاءات الفردية

حيث توجه المتظاهرين البارحة الى مستودع تابع لأحد التجار التابعين للواء الإسلام فقام بفتح رشاش “البي ك سي” عليهم مما أدى الى مقتل اثنين وجرح ثلاثة متظاهرين على الأقل ولقد رد المتظاهرون ببعض الطلقات من مسدساتهم ولكن المثير للغرابة أن المدنيين بدأو بسرقة المواد الغذائية بحسب كلام المتحدثين باسم جيش الاسلام و الاستنجاد بقوات النظام بعد معاملة زهران وجيشه السيئة لهم فهم فوق حصار النظام لهم منذ سنتين يفرض جيش الإسلام عليهم حصار واطباق أمني من جهة أخرى حيث لا يختلف عن النظام بشيئ فأي شخص يتكلم او يتجرأ على المساس بهيبة جيش الاسلام او زهران علوش يتم اعتقاله وأخذه الى سجن التوبة و منهم من يختفي ولا يعلم شيئ عنهم
و على الرغم من كل هذا يقوم الاعلاميون التابعين لجيش الاسلام في الغوطة الشرقية بتحويل الحقائق و اظهار أنه هناك مظاهرات لفتح ممرات انسانية الى الغوطة الشرقية وهذا منفي قطعا وعاري عن الصحة حسب ما قاله لنا احد الاشخاص المتظاهرين في دوما لأن المظاهرة هذه بالضبط كانت ضد تجار الدم وفساد المؤسسات الإغاثية والاعتقالات التعسفية من قبل جيش الاسلام

Screenshot 2014-11-15 22.34.45

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى