قتلى وجرحى بقصفٍ متجدد على ريف درعا الشرقي وريف القنيطرة الأوسط
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف محافظة القنيطرة “محمد حليحل”، إنَّ قصفاً مدفعياً مكثّفاً لقوّات النظام المتمركزة في “تل الشعار” استهدف بلدة “نبع الصخر” بريف القنيطرة الأوسط (دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بشرية)، كما استهدفت أيضاً بلدات مثلث الموت “كفرشمس، الحارة، نمر”ما أسفر عن مقتل مدني في بلدة كفرشمس بالإضافة لسقوط عدد آخر من الجرحى.
كما شهدت مناطق ريف درعا الشمالي حركة نزوح تزايدت في الساعات القليلة الماضية باتجاه مناطق ريف القنيطرة الجنوبي ومخيماتها، وذلك بسبب القصف المكثّف والمتواصل لقوات النظام على المنطقة، ما أدى لزيادة الضغط على المخيمات التي تعذّرت استقبال العدد الكبير من النازحين، لتقوم المجالس المحليّة بفتح المدارس لتدارك كارثة النزوح. وأضاف مراسلنا، أنَّ عبوة ناسفة انفجرت في بلدة “نبع الصخر” بسيّارة تابعة لقوات المعارضة وأسفرت عن سقوط جريح، فيما أعقبه انفجار عبوة ناسفة ثانية على الطريق الواصل بين (نبع الصخر – مسحرة) في سيّارة من نوع فان تابعة للمعارضة.
وفي ذات السياق، انفجرت عبوة ناسفة يوم أمس على جسر الرقاد عند الطريق الواصل بين بلدتي (عين زيوان _ سويسة) أسفرت عن إصابة القيادي في جبهة ثوار سوريا “ثامر النميري” وإبنه كما تسببت بـ مقتل عمه والد زوجته إثر استهداف سيارتهم بشكل مباشر، وعليه تم نقل النميري إلى الأردن لتلقي العلاج.
ومن جانبها نعت صفحات النظام قتيل وعدة جرحى في بلدة “جبا” الواقعة بريف القنيطرة الأوسط، وذلك بعد أن قامت فصائل المعارضة باستهداف البلدة بعدد من قذائف الهاون والمدفعية رداً على قصف المناطق المحررة.
وفي محافظة درعا، جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية الثيلة وراجمات الصواريخ على لدات “المليحة الشرقية، المليحة الغربية، وبصر الحرير” بريف درعا الشرقي وتسببت بمقتل مدنيين إثنين وسقوط إصابات أخرى، في حين ارتفعت حصيلة القتلى من المدنيين إلى خمسة أشخاص بالإضافة لعشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة وذلك جرّاء القصف المكثّف لقوات النظام وميليشياته على مدينة الحراك الواقعة بريف المحافظة الشرقي.
