- كارثة بيئية تحل بدولة أوروبية
أعلنت جمعية للصيادين في زيلونا جورا، وهي مدينة في غرب بولندا، أنها ستعلق الصيد في النهر بسبب التلوث، كما قال وزير الدفاع ماريوس بلاشكزاك: "إنه يجري نشر جنود وجنود احتياط للمساعدة في إزالة الملوثات من النهر"، المعروف باسم أودر باللغة الألمانية، وأودرا باللغتين البولندية والتشيكية، ويتدفق شمالا لمئات الأميال من جبال أودر في التشيك ويصب في بحر البلطيق.وبدوره، قال رئيس الوزراء البولندي: "إن كميات هائلة من النفايات الكيميائية"، ربما ألقيت عمداً في نهر أودر، الذي يمتد على طول الحدود مع ألمانيا، مما تسبب في أضرار بيئية شديدة لدرجة أن النهر سيستغرق سنوات للتعافي.وشوهدت أطنان من الأسماك النافقة تطفو أو تجرف على الشاطئ على ضفاف نهر أودر خلال الأسبوعين الماضيين لكن القضية لم تتحول إلى فضيحة كبرى إلا في أواخر هذا الأسبوع.وكانت وسائل إعلام ألمانية قالت: "إن السم هو الزئبق، على الرغم من أن هذا لم يتم تأكيده رسمياً".وتجري حالياً تحقيقات لتحديد سبب نفوق الأسماك، وتم رصد أعداد هائلة من الأسماك النافقة لأول مرة بالقرب من بلدة أولاوا جنوب غرب بولندا في أواخر يوليو، إلى جانب الحيوانات النافقة مثل القنادس.وكشفت رئيس هيئة المياه البولندية، وهي الهيئة الوطنية لإدارة المياه، برزيميسلاف داكا: "إنه تمت إزالة 10 أطنان من الأسماك النافقة من النهر"، معتبرةً أن "هذا يدل على تعاملهم مع كارثة بيئية ضخمة وشائنة".