اخبار سورياسلايد رئيسي

لابيد يكشف عن تحرك نجحت فيه إسرائيل.. ويوجّه رسالة إلى ثلاث دول غربية

بعد بيانٍ أوروبي شديد اللهجة تجاه طهران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إن بلاده “تعمل من أجل منع إيران من إقامة قواعد إرهابية في كل أنحاء الشرق الأوسط”، معتبراً أن حكومته نجحت بمنع إعادة إحياء الاتفاق النووي.

لابيد يشكر 3 دول غربية

وأضاف لابيد: “أعلنت الدول الأوروبية، السبت، أن الاتفاق النووي مع إيران ليس على وشك أن يتم التوقيع عليه، وأن الملفات الإيرانية المفتوحة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست على وشك الطي”.

وتابع: “أشكر فرنسا وبريطانيا وألمانيا على موقفها الحازم من هذا الموضوع. وقد أجرينا معها على مدار الأشهر الأخيرة حواراً هادئاً ومكثفاً، وقدمنا لها معلومات استخباراتية حول الأنشطة التي تقوم بها إيران في منشآتها النووية”.

وأشار لابيد إلى أنه سيتجه إلى ألمانيا بعد ظهر الأحد، للالتقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتز، منوهاً أن “الهدف من الزيارة هو تنسيق المواقف من البرنامج النووي الإيراني، والاتفاق على وضع اللمسات الأخيرة على وثيقة تعاون استراتيجي واقتصادي وأمني سيتم التوقيع عليها بين البلدين”.

كما قال إنَّ بلاده “تقوم بحملة دبلوماسية ناجحة لصد الاتفاق النووي ولمنع رفع العقوبات عن إيران”، مضيفاً: “هذا العمل لم ينته بعد والطريق لا يزال طويلاً، لكن هناك مؤشرات إيجابية”.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أصدرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، مساء أمس السبت، بياناً مشتركاً دانت فيه “التصعيد النووي الإيراني”، معتبرةً أن طهران “فشلت” في إبرام الاتفاق النووي المطروح.

كما دعتها إلى التعاون بشكل كامل وبحسن نية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واعتبرت الدول الثلاث أن الأمر متروك لها لتقديم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة بشأن أماكن المواد النووية على أراضيها.

واستؤنفت المحادثات في أبريل 2021 في فيينا لإحياء الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم عام 2015 بين القِوى العظمى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا) وإيران والذي انسحبت منه واشنطن بعد ثلاثة أعوام.

لكن هذه المفاوضات تعثرت قبل أشهر بسبب إصرار إيران على مطالب عدة منها رفع الحرس الثوري عن قائمة الإرهاب الأمريكية أو وقف تحقيق تجريه المنظمة الدولية للطاقة الذرية حول منشآت نووية غير معلن عنها في إيران.

لابيد يهدد طهران

في سياقٍ متصل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن بلاده “تعمل من أجل منع إيران من إقامة قواعد إرهابية في كل أنحاء الشرق الأوسط، خاصة في سوريا”.

لابيد مضى في القول: “أؤكد على أن إسرائيل لن تسمح باستخدام سوريا كممر لنقل الأسلحة إلى تنظيمات إرهابية، ولن تسمح بإقامة قواعد إيرانية أو قواعد لميليشيات على حدودنا الشمالية”.

وتصاعد الاستهداف الجوي الإسرائيلي للمواقع العسكرية الإيرانية المهمة داخل الأراضي السورية، وفي محيط مطاري دمشق وحلب الدوليين، خلال الآونة الأخيرة، بعدما بدأت إيران، بحسب ما تعتقد إسرائيل، استخدامهما لنقل الأسلحة والذخائر من بينها دفاعات جوية وطائرات مسيّرة إلى سوريا، وتخزينها ضمن مستودعات في عدد من المدن السورية، منها منطقة مصياف غرب حماة.

ومنذ بداية اندلاع الحرب السورية في 2011، وتدخل قِوى إقليمية ودولية بينها إيران، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية مئات الغارات الجوية على سوريا، وطالت الغارات مواقع للنظام السوري وأهدافاً عسكرية إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

مواضيع ذات صِلة : ماذا تفعل إسرائيل لتعطيل الاتفاق النووي الإيراني بتحركاتٍ سرّية وعلنية؟

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، في الوقت الذي تقول فيه إنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران بترسيخ وجودها وتموضعها العسكري في سوريا.

شاهد أيضاً : الأفوكادو .. ذهب أخضر يزيد الجفاف في المغرب ويصرّ المغاربة على زراعته .. فما علاقة إسرائيل ؟

لابيد يكشف عن تحرك نجحت فيه إسرائيل.. ويوجّه رسالة إلى ثلاث دول غربية
لابيد يكشف عن تحرك نجحت فيه إسرائيل.. ويوجّه رسالة إلى ثلاث دول غربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى