الشأن السوري

ميليشيات رامي مخلوف تهاجم قاعدة حميميم الروسيّة بطائرات مسيّرة عن بعد

تناقل ناشطون، مساء اليوم السبت السادس من يناير / كانون الثاني الجاري، خبر استهداف طائرات بدون طيّار لقاعدة حميميم العسكرية في الساحل السوري، ومحاولة الجنود الروس التصدّي لها بالمضادات الأرضية وسط سماع صوت صفارات الإنذار في مطار حميميم.

ومن جانبه قال أليكسندر إيفانوف، عبر القناة المركزية لقاعدة حميميم في التلغرام: إنّ “التطوّرات الأمنية في أجواء قاعدة حميميم العسكرية ناجمة عن وجود تهديد من أجسام معادية يجري التعامل معها”. مضيفاً: أنّ “التجاوزات الأمنية على حميميم سيدفع مرتكبوها ثمناً باهظاً”.

وفي هذا السياق، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف اللاذقية “رستم صلاح”، بأنّ مجموعات تابعة لمليشيات رامي مخلوف المتمركزة في بلدة بستان الباشا التابعة لما يُسمّى “أحرار العلويين” استهدفت بعدّة قذائف هاون طائرات روسيّة داخل مطار حميميم، وأصابت عدد منها. مشيراً إلى أنّ القذائف التي سقطت في المطار لا تتجاوز مسافتها الخمسة كيلو مترات باعتراف ضباط روس، بينما قوّات المعارضة تبعد عن المطار مسافة أربعين كيلو متراً تقريباً.

ومنذ يومين نُشر بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، موقّع من رئيس شعبة مخابرات النظام، جاء فيه: “يجب التحرّي الفوري عن مجموعات إرهابية متواجدة في منطقة بستان الباشا بريف اللاذقية، تقوم برشقات صاروخية أدت إلى إصابات في قوى ووسائط القوّات الروسيّة الصديقة المتواجدة في مطار حميميم، والتركيز على مجموعات مقرّبة من الحراك الثوري العلوي”.

وذكرت حركة أحرار العلويين، أنّ المطار تعرّض لضربة كبيرة ولم يتمكّن الروس من التصدّي سوى لخمسة صواريخ وطيّارتين مسيّرتين، وبقية الصواريخ وصلت لأهدافها ودمّرت طائرات ومنصّة صواريخ أس 400، وأشارت إلى لعبة أكبر من الروس ولن يصمدوا أكثر من ستة أشهر. بحسب صفحتها على “فيسبوك”.

IMG 06012018 225042 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى