زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن هدف الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على منطقة النصر في مدينة غزة، كان المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
محاولة استهداف أبو عبيدة
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن "هدف الهجوم الأخير على مدينة غزة كان اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة".
من جهتها، أشارت صحيفة معاريف العبرية إلى أن الجيش ينتظر تأكيد نجاح الهجوم الذي استهدف خيام للنازحين ومخبزا في منطقة النصر.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية فقد "تم تلقي المعلومات الأولية عن مكان وجود أبو عبيدة مساء أمس الجمعة، وفي الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم السبت تم الاستهداف، والتقديرات تشير إلى أنه إذا كان أبو عبيدة موجودا في البناية التي تم قصفها، فإنه لن ينجو".
هذا وأفادت القناة 12 العبرية من جهتها بأن "محاولة اغتيال أبو عبيدة تأتي بعد يوم واحد من البيان الذي نشره على حسابه في تلغرام والذي هدد فيه إسرائيل على خلفية نية الجيش الإسرائيلي احتلال مدينة غزة".
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قبل قليل، شن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) غارة جوية على إرهابي بارز من حماس في منطقة مدينة غزة شمال قطاع غزة".
وتابع : "قبل هذه الغارة، اتُخذت خطوات عديدة للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، ومراقبة جوية، وجمع معلومات استخباراتية إضافية".
