التنمر ينهي حياة قارئ مصري.. أخرجوه من المسجد فمات قهراً

شهدت قرية مصرية حادثة وصفت بــ “الغربية وغير المألوفة”، إذ توفي قارئ مصري قهراً بعد تنمر أحد المصلين عليه واعتراضه على أداء خطبة الجمعة وإخراجه من المسجد.

– التنمر ينهي حياة قارئ مصري

وفقاً لما ذكره الإعلام المصري، يوم أمس الأحد، فإن القارئ المصري، محمد عبد العليم بدوي الذي يبلغ من العمر 42 عاماً، توفي في قرية مجريا التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية شمال مصر إثر إصابته بنوبة قلبية كان سببها “تنمر أحد المصلين عليه”، واعتراض بعض أهالي القرية على خطبته الجمعة بالمسجد الشرقي.

وبحسب صحيفة “أخبار اليوم” المحلية، فإن مصلين تنمروا عليه وحاولوا إخراجه من المسجد أثناء نهوضه لأداء الخطبة -لتغيّب الخطيب الأساسي- بعدما أشار له بعض المصلين بصعود المنبر.

وقالت الصحيفة: “صعد القارئ المنبر على غير رغبة مجموعة أخرى من الموجودين بالمسجد من أهالي القرية، وأثناء إلقائه الخطبة بادر عددٌ من الأهالي بالتنمر عليه بألفاظ قاسية وأخرجوه من المسجد”.

بعد عودته للمنزل، تعرّض الرجل إلى أزمة نفسية قاسية ولم تمر ساعات قليلة حتى توفي بأزمة قلبية جرّاء الواقعة، رغم محاولة عدد من الأهالي الاعتذار له عن الواقعة.

ونقلت صحيفة اليوم “السابع” عن شقيق الفقيد، قوله: “إن الناس دفعوا أخاه للصعود إلى منبر مسجد السلام إثر تأخر الخطيب المُعين لصلاة الجمعة، وذلك على غير رغبة من أحد المُصلين، لأنه كان يعاني من مرض نفسي”، على حد تعبيره.

كما أكد شهود عيان كانوا قد تحدثوا لموقع “القاهرة 24″ تعرض الفقيد لـ”الإهانة من قبل أحد المصلين”.

مواضيع ذات صِلة : فاجعة في مصر.. العثور على جثامين ثلاثة شبان تاهوا في الصحراء لأيام

بينما علّق جمال شعبان -عميد معهد القلب السابق- على الواقعة عبر فيسبوك قائلاً: “الحزن يكسر القلب، الحزن يسبب جلطة القلب، الحزن يؤدي إلى الموت المفاجئ، الشيخ محمد عبد العليم أصيب بحالة حزن كبيرة وانكسر قلبه”.

شاهد أيضاً : تعرف إلى الخطأ الذي وقع فيه قارئ مصري ليصدر قرار رسمي بمنعه القراءة