دولة أوروبية جديدة توجّه ضربات لــ الإخوان المسلمين وتحاصرهم

نشر في 17 أكتوبر, 2022 | 757 مشاهدة | وكالة ستيب نيوز

وجهت دولة أوروبية جديدة ضربات لـ الإخوان المسلمين على أراضيها، من خلال عدة إجراءات برلمانية تهدف إلى محاصرتهم.

- محاصرة الإخوان المسلمين في ألمانيا

وفي التفاصيل، قدم حزب البديل لأجل ألمانيا "شعبوي" في 12 أكتوبر/تشرين أول الجاري، مشروع قرار يحمل عنوان "تعزيز فريق خبراء الإسلام السياسي"، ويحمل رقم "20/3946"، للبرلمان الألماني. ذكر مشروع القرار بوضوح أن "الإسلاموية تشكل تهديداً خطيراً في ألمانيا وستظل كذلك"، مضيفاً أنها "تشكل تهديد لرفاهية سكانها وثقافتهم الحرة، فضلاً عن المبادئ الأساسية مثل الديمقراطية وسيادة القانون".وتابع: "تظهر نظرة سريعة على الإحصائيات، الخطر الذي تشكله الإسلاموية في ألمانيا وحدها"، موضحاً أن "28290 شخصاً يعيشون في ألمانيا يندرجون تحت فئة الإسلاموية/ الإرهاب الإسلاموي"كما جاء في مشروع القرار: "يشتبه مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في أن العديد من المهاجمين الذين ارتكبوا جرائم في ألمانيا، كانوا أعضاء في جماعات إسلامية في الأراضي الألمانية".وتضمن المشروع قول المدعي العام الاتحادي بيتر فرانك: "إن الإرهاب بدافع إسلاموي لا يهيمن على عملنا فقط من حيث العدد، إذ تُظهر إجراءات مختلفة استمرار خطر الهجمات الإسلاموية في ألمانيا".وبشكل مباشر، حذر المشروع "في ظل هذه الخلفية، بأن أي استهانة أو استرضاء للإسلام السياسي هو أمر غير مناسب ويمثل خطراً أمنياً".كما نقلت ديباجة المشروع عن الخبير كيريل ألكسندر شوارتز، قوله: "إن قرار الحكومة الألمانية إنهاء عمل فريق خبراء الإسلام السياسي بوزارة الداخلية، قبل أسابيع (ربما كان سياسياً)".وأشار مشروع القرار إلى أنه "من المهم الاستمرار في إيلاء اهتمام وثيق لتطور الإسلام السياسي في ألمانيا، لتحليل هذه المشكلة الكامنة بشكل أساسي وبلا هوادة، ولكن قبل كل شيء دون وميض سياسي وأيديولوجي، ثم الشروع في إجراءات لمواجهة هذا التيار".وتابع: "أحد عناصر هذه الإجراءات المضادة هو مجموعة الخبراء حول الإسلام السياسي في وزارة الداخلية الاتحادية.. نحن بحاجة إلى إجراءات متسقة لحماية ألمانيا".

لذلك، طالب مشروع القرار الحكومة الألمانية بـ"إنشاء فريق خبراء الإسلام السياسي في وزارة الداخلية الاتحادية كهيئة متخصصة دائمة ودعم عملها بكل الموارد اللازمة على أفضل وجه ممكن"، وفق نص المشروع.