سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو || الأوروبيون على أبواب مراكز الإطعام ..طوابير الجوع تجتاج القارة العجوز

تزداد طوابير الجوع أمام بنوك توزيع الطعام وسط أزمة ارتفاع الأسعار الخانقة التي تعصف بعدة دول أوروبية كما هو الحال في العاصمة الإسبانية مدريد.

طوابير الجوع تجتاج القارة العجوز

وتقول المنظمات الاجتماعية التي تستقبل المحتاجين للمساعدة إن تلك الطوابير أصبحت في ارتفاع ملحوظ ومستمر منذ أزمة وباء كوفيد-19.

واتسعت مظلة استيعاب المخولين للحصول على المساعدة والطعام المجاني لتشمل بعض الأفراد والعائلات من أصحاب المداخيل الضعيفة.

واقتصرت تلك المساعدات سابقاً على العاطلين عن العمل ومن ليس لهم دخل مادي.

وتقول نانسي ساغرانو من أمام أحد بنوك الطعام في مدريد، لموقع “يورو نيوز”: “خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تغير وضعنا كثيراً واضطررنا إلى اللجوء إلى هنا بمساعدة الخدمات الاجتماعية”.

ويقول إنريكي سيرانو، وهو متطوع بأحد البنوك، إن أعداد محتاجي المساعدات في تزايد كبير. ويضيف: “لدينا متوسط زيادة عشرة عائلات في الأسبوع. بدأنا في القلق لأن لدينا قيودا كمنظمة”.

وكما هو الحال في إسبانيا، يتزايد الطلب على بنوك الطعام في ألمانيا في الوقت الذي تكافح فيه أقوى اقتصاد في أوروبا أعلى معدل لتضخم منذ أكثر من 30 عاماً.

ويأتي هذا التوافد على بنوك الطعام مع فقدان العديد من المواطنين الألمان القدرة على شراء احتياجاتهم الأساسية من الطعام.

فمع تقليص ميزانياتهم بسبب ارتفاع الأسعار، يلجأ الألمان للحصول على المساعدة لشراء الضروريات الأساسية التي لم يعد بإمكانهم تحملها في متاجر بيع الأغذية الكبرى.

وتفاقمت الأسعار في أكبر اقتصاد أوروبي بسبب حرب روسيا على أوكرانيا، حيث وصل التضخم إلى 7.9٪ على أساس سنوي في ألمانيا في مايو/أيار، وهو أعلى مستوى منذ إعادة توحيد البلاد في عام 1990.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى