جنون سلاح الجو الحربي بعد فشل النظام في شمال “درعا”

شهدت أغلب بلدات محافظة درعا صباح اليوم وخاصة بلدات ريف درعا الشمالي تحليق للطيران المروحي التابع لقوات النظام
ليلقي أربع براميل متفجرة على مدينة انخل وبرميلين على بلدة الفقيع  كما طال بلدتي عقربا و المال برميلين متفجرين
تلا ذلك سقوط برميلين على بلدة كفر ناسج مما خلف دمارا كبيرا في منازل المدنيين دون وقوع إصابات بشرية بسبب خلو المنطقة الشمالية من السكان المدنيين بسبب نزوحهم بعد المعارك الدائرة في المنطقة.
لينتقل الطيران المروحي إلى القطاع الأوسط من درعا ويلقي أربع براميل متفجرة على بلدة إبطع مما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين ودمار في المنازل.

في حين ما زال القصف مستمراً منذ عة أيام وعلى نفس الوتيرة مستهدفا بلدات المنطقة الشمالية و التلال المحيطة بها خصوصاً تل عنتر و تل العلاقية، مصدره الفوج 189 بجباب و اللواء 90 و الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين.

جاء هذا التصعيد بعد فشل النظام  في التقدم في بلدات الريف الشمالي وتمكن تشكيلات الجبهة الجنوبية من أسر وقتل العديد من القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني إضافة إلى تدمير عدد كبير من آليات ومدرعات قوات النظام، وخاصة بعد أن تمكنت فصائل الجبهة الجنوبية ليلة أمس من إفشال محاولة تسلل من قبل القوات الايرانية من جهة دير العدس باتجاه منطقة الغربال الواقعة الى الشرق من بلدة كفر ناسج، حيث تمكنت الفصائل المرابطة من صدهم وقتل أكثر من 12 عنصرا وأسر عنصرين لم تحدد هويتهما بعد..

وفي درعا البلد قامت كتائب 18 آذار ليلاً بضرب كمين متقدم في حي المنشية لقوات النظام بقذائف RBG محققة إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام، تلا ذلك قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف الأحياء المحررة في درعا البلد.