بينما كان يقود مظاهرة احتجاجية برفقة المئات من أنصاره مطالباً بإجراء انتخابات مبكرة، اليوم الخميس، تعرض رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، لمحاولة اغتيال فاشلة، وأصيب برصاصةٍ في قدمه كما أصيب ثمانية أشخاص كانوا برفقته بينهم السيناتور فيصل جاويد خان.
محاولة اغتيال عمران خان
نقلت وكالة فرانس برس عن رؤوف حسن، أحد كبار مساعديه، إن "حالة عمران خان مستقرة"، مضيفاً أن "هذه كانت محاولة لاغتياله"، وأكد مقتل المشتبه به في الهجوم.
https://twitter.com/US_World1/status/1588136414377566208?t=t8Q8Q1h4eMaeTOj7pEAYiQ&s=19
وقال مستشار قريب من خان، إنَّ "الشرطة اعتقلت مشتبهاً به ثانياً ولم تتمكن من تحديد كيفية مقتل المهاجم".
إلى ذلك، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف محاولة اغتيال خان، وطالب وزير الداخلية بتقديم تقرير فوري عن الحادث.
وبحسب عدة قنوات إخبارية محلية، فإن أعيرة نارية أطلقت بالقرب من موكب رئيس الوزراء الباكستاني السابق في شرق البلاد عندما كان يقود مظاهرة احتجاجية.
https://twitter.com/FarooquiJameel/status/1588139322875707393?t=SpkV1wncCW18pGZNTth95Q&s=19
وأفادت الأنباء أن ثمانية أشخاص، من بينهم السيناتور فيصل جاويد خان، أصيبوا بعد أن فتح مسلحون النار بالقرب من مدينة وزيراباد شمال باكستان.
ويُظهر مقطع فيديو السيناتور فيصل جاويد خان، جالساً على كرسي مستشفى والدماء تتناثر على قميصه الأبيض.
https://twitter.com/PTIofficial/status/1588137362760007680?t=sz-4r2HECp4rAsZKmAVn_g&s=19
كما أظهرت لقطات منفذ محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني السابق أثناء فعالية لمناصريه، وهو يطلق النار صوب خان، ثم يحاول الفرار قبل أن يقع في يد المحتجين ويُقتل.
https://twitter.com/Haqeeqat_TV/status/1588138652357591041?t=wGycjYeH_BtIt_8PuRgOZA&s=19
عمران خان يطمئن أنصاره
في السياق، طمأن رئيس الوزراء الباكستاني السابق، أنصاره بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال الفاشلة، بعد ظهر الخميس.
وبحسب ما نقلته عدسات الكاميرات، ظهر خان أمام حشود المجتمعين للاطمئنان على صحته.
[caption id="attachment_496242" align="alignnone" width="1859"]
jpg" alt="بالفيديو|| لحظة تعرض عمران خان لمحاولة اغتيال أمام أنصاره.. السلطات تكشف وضعه الصحي ومصير المهاجم" width="1859" height="1003" /> بالفيديو|| لحظة تعرض عمران خان لمحاولة اغتيال أمام أنصاره.. السلطات تكشف وضعه الصحي ومصير المهاجم[/caption]