خسائر فادحة في صفوف داعش بدرعا عقب سيطرة الأسد على الشجرة

يواصل النظام السوري والميليشيات المساندة له إلى جانب القوّات الرديفة “فصائل المعارضة” تقدّمهم في مناطق حوض اليرموك بالجنوب السوري على حساب تراجع كبير لـ “تنظيم الدولة” رغم محاولاته المستميتة بصدِّ أي تقدم والحفاظ على ما تبقى من مناطق سيطرته.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “جهاد العبدالله” أنَّ قوّات النظام تمكّنت من السيطرة على بلدة “الشجرة” والتي تعتبر أكبر معاقل تنظيم الدولة في مناطق حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث تم الاقتحام بعد تقدّم النظام وقوّاته عبر محور قرية “عابدين” بالتزامن مع تمهيد صاروخي ومدفعي وجوي عنيف، وبهذا يتراجع التنظيم إلى الخطوط الخلفية وينحصر مدى سيطرته على كل من “كويا، بيت آره، عابدين، القصير).

ومن جانبه ذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم الإثنين الموافق لـ الثلاثين من يوليو / تموز الجاري، أنَّ قوّات الأسد بسطت سيطرتها على بلدة “الشجرة”، وتتابع تقدمها باتجاه قرية القصير جنوب البلدة، مشيراً إلى أنَّ وحدات الهندسة تقوم بتمشيط البلدة، وتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها التنظيم قبيل خسارته المنطقة.

وأشار مراسل الوكالة إلى أنه من المقرر أن تنطلق قوافل من مناطق “الجيدور، جباثا الخشب، طفس” إلا أنه لم يتم تحديد موعد التجمع والانطلاق باتجاه الشمال السوري حتى الآن.