شاهد بالفيديو

بالفيديو|| اشتباك وهتافات دينية في منطقة الأشرفية اللبنانية.. والجيش يتدخل

شهدت منطقة الأشرفية في لبنان شجاراً تطور إلى إشكال تدخل الجيش اللبناني لحله.

 

شجار في الأشرفية

 

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن عدد من الشبان كانوا على دراجات نارية، انطلقوا من منطقة الكولا والطريق الجديدة احتفالاً بفوز فريق المغرب على البرتغال في مونديال قطر ومروا في منطقة ساحة ساسين حيث كانت تُقام احتفالات بعيد الميلاد قرب شجرة العيد، بمشاركة عدد من العائلات مع أطفالهم، فحصل تلاسن مع شبان المنطقة الذين احتجوا على إطلاق “الزمامير” والهتافات، ما أدى إلى تضارب الطرفين.

 

وأشارت إلى أن الشجار تطور إلى إطلاق شعارات دينية، إلى أن تدخّلت قوة من الجيش كانت موجودة في المكان وطوّقت الإشكال وأعادت الوضع إلى طبيعته.

 

وأوضحت أن الأمر اختلط على أبناء منطقة الأشرفية إذ اعتقدوا أن الدراجات النارية تابعة لمناصري “حزب الله”، وأنها آتية من الضاحية الجنوبية لبيروت لاستفزاز أهالي المنطقة، كما حصل في حادثة الطيونة وعين الرمانة.

 

بدوره، علق النائب عن الأشرفية وعضو كتلة الكتائب نديم الجميل قائلاً: “ما حصل في الأشرفية ليس احتفالاً بتأهل المغرب الذي أفرحنا، ولكن له دلالات أخرى لا نقبلها وندعو القوى الأمنية لتبسط وجودها لتفادي ما هو أبعد من الرياضة”.

وقال عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب جهاد بقردوني: “تعليقًا على ما جرى ليل أمس في الأشرفيه، ادلى النائب جهاد بقرادوني بالبيان التالي:
للمرة المليون نقول: الاشرفيه ليست مكسر عصا ولا هي فشة خلق ولا هي ساحة مباحة ومتاحة لاستفزازات وممارسات أقل ما يقال فيها إنها مرفوضة وممجوجة، ليس من أبناء الأشرفية فحسب بل من جميع اللبنانيين.”

واستنكر نائب القوات اللبنانية غسان حاصباني ما سمّاه “الاستفزاز”، ورأى “أن الأشرفية ليست ساحة للاستباحة، وأهلها ليسوا متفرجين على الأحداث، بالرغم من تعلّقهم بالسلام وحب الحياة، وإيمانهم المنطلق من المحبة والتسامح”، معتبراً “ما حصل من استفزاز لتحريك الغرائز الطائفية بحجة كرة القدم عليه ألا يتكرر، كي لا يستجرّ ردات فعل عفوية قاسية على المرتكبين”، وختم: “الأشرفية ليست ممراً للفتن بين أهل الوطن”.

 

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخه كما فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس للبلاد لمرات عدة ما تسبب في تكرار الفراغ السياسي الذي عاشه لبنان سابقاً وزاد من تعقيد أزماته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى