أشعل فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي الغضب في العراق، لطفل في ناد ليلي وهو ينثر النقود على راقصة، بطريقة غير لائقة وبعيدة عن براءة الأطفال، وسط استنكار لما وصفه مغردون بـ "الانحطاط الأخلاقي" والاغتيال المبكر للطفولة في العراق، ما دفع بالسلطات إلى التدخل.
ودخلت الشرطة المجتمعية العراقية على الخط، وطالب مديرها العميد غالب العطية، بالتحري عن الطفل والملهى الذي وقعت فيه الحادثة التي مثلت انتهاكاً صارخاً لحقوق الأطفال.
وتبين أن الملهى يقع في عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، حيث قامت السلطات الأمنية فيها، بإغلاق النادي الليلي على خلفية سماحه لهذا الطفل بالدخول إليه.
https://twitter.com/fadhil_abu_ragh/status/1609642193907482624?s=20&t=tQmtaNBouwOnyhb3pGYoGw واعتبر ناشطو الدفاع عن حقوق الطفل ومنع استغلاله، هذه الواقعة إشارة خطيرة إلى أن ابتذال قيم الطفولة قد بلغ حد السماح لصغار بعمر الورود، بالتواجد في ملاه ليلية صاخبة، مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لمثل هذه التجاوزات على الأطفال بالعراق، ومعاقبة المتورطين في ارتكابها ومحاسبة ذويهم على التقصير والإهمال.وتعليقاً على هذه الواقعة، نقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن المستشار القانوني العراقي محمد السامرائي، قوله، إن "حماية الطفل ورعايته مسألة بالغة الأهمية في القوانين الدولية وداخل كل بلد، لذلك توصلت الجهود الدولية لإبرام اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، وهي اتفاقية جماعية تمت برعاية الأمم المتحدة وانضمت لها غالبية دول العالم ومنها العراق الذي صادق على الاتفاقية منذ عام 1994".