اخبار العالم

معلومة “مؤكدة” عن بوتين بحوزة رئيس الاستخبارات الأوكرانية.. ورسالة خطيرة من كييف لموسكو

فيما تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الخميس، قال رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف، إن بحوزته معلومات “مؤكدة” تتعلق بصحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرجحاً أن تكون هناك “ضربات أخرى في عمق الأراضي الروسية”.

رئيس الاستخبارات الأوكرانية يكشف معلومة عن بوتين

وفي مقابلة مع قناة “آي بي سي” الأمريكية، قال بودانوف إنه يحتكم على “معلومات مؤكدة من مصادر بشرية بشأن صحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، ولم يقدم المسؤول الأوكراني تفاصيل أخرى عن طبيعة هذه المعلومات التي بحوزته مكتفياً بالقول إن “بوتين في حالة صحية حرجة وإنه يصارع الموت”.

وتابع: “سوف يموت بوتين بسرعة كبيرة، على ما أعتقد، وآمل حقاً في هذا”، مضيفاً “نعتقد أنه مصاب بمرض السرطان. هذه الحرب يجب أن تنتهي قبل أن يموت”.

ورغم أن صحة الرئيس الروسي لم تشكل أبداً محور نقاش أو إعلان رسمي في روسيا إلا أن الشائعات كانت دائماً في المقدمة، خاصة منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.

وفي أبريل/نيسان العام الماضي، زعمت بعض وسائل الإعلام الروسية المستقلة أن بوتين مصاب بسرطان الغدة الدرقية بعد مسح صحي.

وقال رومان بادانين مؤسس موقع بورييكت: “أود أن أقول إن تحقيقنا لا يؤكد أنه مصاب بسرطان الغدة الدرقية، لكنه كان محاطاً بأطباء لمدة خمس أو سبع سنوات. وهذا مؤشر قوي”.

وأردف: “ارتفع عدد الأطباء المختصين من حوله في السنوات الأخيرة ويشمل الفريق الطبي أخصائي الأورام”.

في المقابل، نفى وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الروسية، ما يتم تداوله حول صحة الرئيس الروسي، قائلاً إن “بوتين في حالة صحية جيدة”.

وفي مايو/أيار العام الماضي، نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، هذه الشائعات في بيان، وقال: “لا أعتقد أن شخصاً بكل قواه العقلية يمكن أن يرى في هذا الشخص علامات أي مرض أو أي التهاب”.

رئيس الاستخبارات الأوكرانية يدلي بتصريح خطير

ميدانياً، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، إنه من المرجح أن تكون هناك “ضربات أخرى في عمق الأراضي الروسية”، من دون أن يقول على وجه التحديد ما إذا كانت أوكرانيا ستقف وراءها.

وأوضح بودانوف أنَّ الهجمات ستأتي “أعمق وأعمق داخل روسيا”، لكنه أشار إلى أنه لن يعلق على مدى مسؤولية بلاده عن الهجمات إلا بعد انتهاء الحرب.

ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في 26 ديسمبر/كانون الثاني الفائت، على قاعدة “إنجلز” الجوية الروسية، التي تقع على بعد أكثر من 800 ميل من الحدود الأوكرانية، لكن بودانوف اعترف بأنه “سعيد”.

قتال في الشرق

في سياقٍ متصل، قدم مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، تقييماً للقتال في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، خاصة حول مدينة باخموت، التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية والتي نالها دمار كبير.

ورجح المسؤول استمرار القتال العنيف في المستقبل المنظور، وإن كانت القوات الروسية أحرزت تقدماً متزايداً.

وأضاف: “القتال لا يزال محتدماً. أعتقد أننا يجب أن نتوقع رؤية ما نشهده في باخموت في أماكن أخرى على الجبهة إذ سيكون هناك قتال مستمر في الأشهر المقبلة”.

إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المصور، إن القوات الأوكرانية خارج باخموت تلحق خسائر فادحة بالروس وإن موسكو تحشد قواتها في المنطقة.

فيما تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تحرك حلفاء كييف الغربيون نحو إمدادها بمركبات قتالية مدرعة لأول مرة، ولكن ليس الدبابات الثقيلة التي طلبتها لمواجهة الدب الروسي.

ومساء أمس الأربعاء، قال مسؤول في قصر الإليزيه، بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي ونظيره الأوكراني، إن ماكرون أبلغ زيلينسكي بأن فرنسا سترسل مركبات قتالية مدرعة خفيفة من طراز “إيه.إم.إكس-10 آر.سي” لكييف لمساعدتها في حربها ضد روسيا.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، إن واشنطن تدرس إرسال مركبات برادلي القتالية إلى أوكرانيا.

وعربات برادلي المدرعة، المزودة بمدفع قوي، من الوسائل الأساسية التي يستخدمها الجيش الأمريكي لنقل القوات في ساحات القتال منذ منتصف الثمانينيات.

ويمتلك الجيش الأمريكي الآلاف منها، ومن شأن تلك المركبة أن تمنح أوكرانيا مزيداً من القوة القتالية في ساحة المعركة وتعزز قدرتها في حرب الخنادق.

 

اقرأ أيضًا: جواسيس أوكرانيا بقلب روسيا وقرب بوتين.. بودانوف يفجر مفاجأة من العيار الثقيل!

 

معلومة "مؤكدة" عن بوتين بحوزة رئيس الاستخبارات الأوكرانية.. ورسالة خطيرة من كييف لموسكو
معلومة “مؤكدة” عن بوتين بحوزة رئيس الاستخبارات الأوكرانية.. ورسالة خطيرة من كييف لموسكو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى