الشأن السوري

بيدرسون إلى دمشق منتصف الشهر المقبل ليحرك الملف السوري.. ماذا يحمل بجعبته؟

يحط المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون في دمشق منتصف الشهر المقبل، لتحريك المياه الراكدة في الملف السوري.

 

بيدرسون يحاول تحريك الملف السوري بدمشق 

 

ونقلت وسائل إعلام سورية موالية، عن مصادر مطلعة من جنيف، أن بيدرسون سيزور العاصمة السورية من دون أن يكون في جعبته أي تطورات تذكر بخصوص العملية السياسية والقرار 2254.

 

وسيحاول بيدرسون اقناع النظام السوري العودة إلى طاولة التفاوض، رغم أنه مع الجانب الروسي رفضا العودة إلى جنيف وطالبا نقل المفاوضات إلى بلدٍ آخر نتيجة الإجراءات السويسرية التي اتخذت بحق روسيا ودبلوماسييها، ورفض بيدرسون إجراء الحوار السوري- السوري في أي مدينة أو عاصمة تم طرحها عليه.

 

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في المعارضة السورية حديثها أن رئيس هيئة التفاوض المعارضة بدر جاموس والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة اجتمعا مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، ضمن سلسلة من الاجتماعات التي نظمتها الولايات المتحدة مع المبعوثين الدوليين، لمناقشة تطورات الملف السوري.

 

لا أمل يلوح بالأفق

 

ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصدر لم تسمه قوله: إنه “لا أمل في إحياء العملية السياسية أو تحريك المياه الراكدة في الأزمة السياسية السورية”.

 

وأضاف المصدر: ليس هناك من يرغب فعلياً بإنقاذ العملية السياسية، كما أن جعبة غير بيدرسون فارغة من الحلول المبتكرة”. 

 

وبالوقت نفسه أشار إلى أن “كل الدول ليس لديها ما تقدمه، ولم تطرح ملفات جديدة على الطاولة”، واعتبر أن هناك الكثير من العقبات أمام مسار الحل السياسي دون حلول.

 

ذات الفكرة القديمة 

 

وسيلتقي بيدرسون في دمشق بممثلها للجنة الدستورية أحمد كزبري، والسفيرين الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف والإيراني مهدي سبحاني.

 

ويبدو حسب المعلومات أن بيدرسون سيواصل العمل على فكرته “خطوة مقابل خطوة”، بهدف إيجاد تقارب بين سوريا والدول الغربية.

 

ويوم الأربعاء الماضي، اعتبر بيدرسون، أن الصراع في سوريا يحتاج إلى حل سياسي شامل، لافتاً أن ذلك “ليس وشيكاً”، في ظل توقف المباحثات في جنيف.

 

وأكّد بيدرسون على أن الشعب السوري لا يزال محاصراً في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد، وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريباً. 

 

ونقلت وسائل إعلام عن بيدرسون قوله: “هذا الصراع يحتاج إلى حل سياسي شامل، ولا شيء آخر يمكن أن ينجح. هذا الحل للأسف ليس وشيكاً”. 

 

6 خطوات ضرورية في الملف السوري 

 

وتطرق بيدرسون إلى 6 مجالات يراها أولوية في الملف السوري، وهي ضرورة خفض التصعيد واستعادة الهدوء، وتجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية في مجلس الأمن.

اقرأ أيضاً || في جلسة أممية.. بيدرسون يحذّر من تصعيد شمال سوريا ويدعو لأمرٍ واحد يُنهي الحرب

إضافة إلى واستئناف اللجنة الدستورية وإحراز مزيد من التقدم الموضوعي في جنيف، و ضرورة الاستمرار في الضغط بشأن ملف المعتقلين والمفقودين والمختفينن، وتحقيق تدابير بناء الثقة الأولية خطوة مقابل خطوة، والانخراط مع السوريين في جميع الأصعدة. 

 

يذكر أنّ آخر جولة مفاوضات عقدتها اللجنة الدستورية السورية كانت منتصف العام الفائت، فيما أعلن بيدرسون تأجيل الجولة التاسعة بعد أن كان مقرر عقدها تموز العام الفائت، إلى أجل غير مسمّى بسبب الخلافات المستمرة. 

اقرأ أيضاً || غير بيدرسون: حل وحيد للملف السوري وتحذير من الوضع الإنساني

 

بيدرسون إلى دمشق منتصف الشهر المقبل ليحرك الملف السوري.. ماذا يحمل بجعبته؟
بيدرسون إلى دمشق منتصف الشهر المقبل ليحرك الملف السوري.. ماذا يحمل بجعبته؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى