أخبار العالم العربي

خبير زلازل سوري: دمشق ومدن أخرى قد تشهد هزات ارتدادية والبحر الميت سيصبح “محيطاً”

نقلت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، عن رئيس قسم الأبحاث الزلزالية بجامعة دمشق نضال جوني، حديثه عن إمكانية حدوث المزيد من الزلازل بالمنطقة. 

 

خبير زلازل سوري يتحدث عن زلازب قادمة 

 

وفي حديث على إذاعة “شام” قال جوني: ما يحدث حالياً هو تفريغ للطاقة بشكل متدرج قد يمتد لعدة أيام بزلازل قد تكون محسوسة ناتجة عن الزلزال الأساسي، وقد تتحرض بقية الصدوع لتنتج هزات أيضاً قد تتأثر بها الأبنية المتصدعة. 

 

وأضاف: ينطبق ذلك على المناطق غير المنكوبة كالمناطق الواقعة على صدع البقاع الذي تحرك أمس، وتحرض بهزة بلغت 4.3 وهو ذات الصدع الذي أحدث زلزال 1759 ودمر دمشق وألحق أضراراً كبيرة. 

 

وأوضح أن مدن حلب ودمشق واللاذقية وبيروت والقدس وحيفا ويافا دمروت أكثر من مرة، وهذه المدن تقع كلها على شرق المتوسط، وأطراف صدع البحر الميت وهو نشط حالياً، حسب وصفه. 

 

صدوع نشطة 

 

وأشار إلى أنّه قد تحدث هزات على هذا الصدع وهو يسمى “انفتاح البحر الأحمر” ويتحرك بشكل تباعدي أي أن البحر الميت سيصبح بعد ملايين السنين “محيطاً” وذلك لابتعاد الصفيحة العربية عن الافريقية، على حد تعبير الخبير السوري. 

 

وتابع: كثير من الفوالق كفالق سرغايا ودمشق واليمونة وسهل البقاع حتى الصدع الأساسي وهو صدع البحرالميت قد يقوم بتفريغ طاقة وصلت إليه بعد الزلزال الذي حصل.

 

يذكر أنّ الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، أكد خبراء أنه جاء في ملتقى صفحتي العرب وأوروبا، حيث أن تلك المنطقة نشطة زلزالياً منذ فترات طويلة، إلا أنّ الزلازل الأخير كان الأعنف.

خبير زلازل سوري: دمشق ومدن أخرى قد تشهد هزات ارتدادية والبحر الميت سيصبح "محيطاً"
خبير زلازل سوري: دمشق ومدن أخرى قد تشهد هزات ارتدادية والبحر الميت سيصبح “محيطاً”

اقرأ أيضاً || علماء: “تركيا تحركت 3 أمتار”.. ويحذرون من “خطر” آخر في إسطنبول 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى