أخبار العالم

الناتو: دولتان وراء ظاهرة الأجسام المجهولة في الولايات المتحدة

صرح أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، بأن ظاهرة الأجسام المجهولة في سماء الولايات المتحدة، مؤشر على تكثيف أنشطة الاستخبارات الروسية والصينية ضد دول الحلف.

وأضاف ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن تكثيف روسيا والصين أنشطتهما الاستخباراتية، يعتبر دافعاً قوياً للولايات المتحدة، لتكثيف دفاعاتها، ورفع يقظتها.

ونقلت وكالة “رويترز” عن ستولتنبرغ قوله، “ما رأيناه في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، هو جزء من النشاط الروسي والصيني في مراقبة دول حلف الناتو”.

يذكر أن منطاداً صينياً ظهر في الأجواء الأمريكية نهاية شهر يناير الماضي، قامت وزارة الدفاع الأمريكية بإسقاطه في الـ 4 من فبراير/شباط الجاري.

ومن جانبها أفادت الحكومة الصينية، بأن رد فعل الولايات المتحدة تجاه المنطاد الصيني مبالغ فيه، مشيرة إلى أن المنطاد مدني، ويستخدم في الأرصاد الجوية.

منطاد وثلاثة أجسام

ومن ثم في العاشر من فبراير/شباط، أعلنت واشنطن أنها أسقطت “جسماً” طائراً على علو مرتفع فوق ألاسكا، وقال ناطق باسم البيت الأبيض: “لا نعرف من يملك هذا الجسم، أكان دولة أو شركة او فرداً.. ولا نعرف حتى الساعة الغرض من استخدامه”.

غداة ذلك، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اسقاط “جسم مجهول” كان يحلق فوق شمال غرب كندا في إطار عملية مشتركة بين واشنطن وأوتاوا.

والأحد أسقط “جسم” رابع بواسطة طائرة مقاتلة من طراز “أف-16” فوق بحيرة هورون في شمال الولايات المتحدة.

وكان ارتفاع المنطاد الصيني يبلغ حوالى 60 متراً ويحمل سلة يزيد وزنها عن الطن، على ما أوضح البنتاغون، فيما يوازي حجمها حجم ثلاث حافلات تقريباً.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن المنطاد “كان مجهزاً بهوائيات كثيرة قادرة على الأرجح على رصد اتصالات وتحديد موقعها الجغرافي” و “كان مجهزاً أيضاً بألواح شمسية كبيرة لتزويده الطاقة الضرورية لتشغيل عدة أجهزة استشعار تجمع المعلومات”.

أما الجسمان التاليان فكانا بحجم سيارة فولكسفاغن بيتل (خنفساء) على ما أفاد مسؤولون.

وخلافاً للمنطاد الصيني، لم يكن الجسم الثاني على ما يبدو مجهزاً بنظام دفع أو قيادة يسمح له بتوجيه ذاته على ما أفاد البيت الأبيض.

وأما الجسم الثالث  فكان “إسطواني الشكل”، على ما أوضحت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا اناند، وقد أسقط فوق يوكون، على بعد حوالى 160 كيلومتراً من الحدود الكندية-الأمريكية.

وبالنسبة للجسم الرابع فكان “مثمن الشكل” و”من دون سلة ظاهرة” على ما أفاد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية.وكان الجسم الطائر الثاني والثالث يحلقان على ارتفاع حوالى 12 ألف متر، أما الرابع فعلى علو ستة آلاف متر.

وكانت كل هذه الأجسام تشكل تهديداً محتملاً لسلامة الرحلات المدنية على ما أكدت السلطات.

اقرأ أيضاً: “مفاجأة جديدة”.. أمريكا تتحدث عن آلاف البيانات حول أجسام طائرة مجهولة 

الناتو: دولتان وراء ظاهرة الأجسام المجهولة في الولايات المتحدة
الناتو: دولتان وراء ظاهرة الأجسام المجهولة في الولايات المتحدة.. الأجسام المجهولة..الأجسام المجهولة الأجسام المجهولة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى