قررت السلطات المصرية منع المصابين بعدة أمراض من بينها السمنة المفرطة من التقدم والسفر لأداء فريضة الحج لهذا العام، لكونهم الأكثر عرضة لمخاطر العدوى، وفقاً للضوابط التي أقرتها وزارة الصحة.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية، أن هذه الفئات هم مرضى الفشل الكلوي ممن يتطلب علاجهم جلسات غسيل كلوي، ومرضى تليف الرئة وحالات السمنة المفرطة المرضية والحالات المتقدمة من ذوي أمراض القلب والأوعية الدموية والتليف الكبدي والأورام، والسيدات الحوامل في الأشهر الأولى والأخيرة، والمصابين بالأمراض النفسية والزهايمر طبقًا للتقارير الطبية المعتمدة.
واشترطت الوزارة اكتمال التحصين بالجرعات الأساسية مع جرعة تنشيطية للقاحات المعتمدة دوليًا ضد فيروس كورونا مع موافاة الإدارة العامة للشؤون الإدارية بصورة من الشهادة الخاصة بذلك التطعيم كشرط للحصول على التأشيرة.
وقررت الوزارة تخصيص نسبة الـ3% من تأشيرات الحج لأكبر المتقدمين سنًا ومرافقيهم "إن وجد" بكل مديرية أمن على حدة، حيث تقوم البوابة المصرية الموحدة للحج بتجميع بياناتهم وترتيبهم تنازليًا حسب السن لكل مديرية على حدة، ويتم استبعادهم من القرعة واعتبارهم فائزين بالحـج بالتزكية.
واشترطت الداخلية المصرية أنه في حالة تقدم زوجين كلاهما من كبار السن 70 عامًا فأكثر أو من ذوي الهمم على سبيل الاستثناء، فيشترط اصطحابهما لمرافق واحد فقط من الأقارب حتى الدرجة الرابعة شريطة تمتعه بحالة صحية جيدة، ليكون قادرًا على رعايتهما من الناحية الصحية والعمرية.
