“حرب نووية” على الأبواب.. كوريا الشمالية تطالب المجتمع الدولي التدخل “في الحال”
تتسارع الأحداث في شبه الجزيرة الكورية، وسط تهديدات باندلاع حرب نووية قريبة، تقدم نحوها كوريا الشمالية خطوة للأمام من خلال تحذير الولايات المتحدة وجارتها الجنوبية من إسقاط أي صاروخ تقوم بيونغ يانغ بتجربته، وسط حديث عن توتر على الحدود بين الكوريتين.
تحذيرات من حرب نووية
واعتبرت وزارة خارجية كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء في بيان، أنّ “الولايات المتحدة الأمريكية تواصل عمدًا تصعيد الوضع، في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، رغم تحذيراتنا”.
وأكّدت أنّ “خطر اندلاع حرب نووية بشبه الجزيرة الكورية يتحول من خيال إلى واقع، بسبب واشنطن وسيئول”، حسب وصفها.
وأوضحت أنّ “على المجتمع الدولي إرسال إشارة واضحة لواشنطن وسيول لوقف المناورات على الحرب، في الحال”، في إشارة إلى المناورات العسكرية التي تجريها الدولتان بشكلٍ مستمر رداً على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.
ومن جانبه قال جيش كوريا الشمالية في بيان نقلته وسائل إعلام: “العدو أطلق الثلاثاء 30 طلقة من المدفعية قرب الحدود وعليه وقف العمليات العسكرية فورا”.
شقيقة الزعيم الكوري تتوعد
وأمس حذّرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم جونغ من التوتر المتزايد في شبه الجزيرة الكورية، مشددة على أن ذلك يعود للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ونبّهت السيدة ذات النفوذ من أن أي تحرك لإسقاط أحد صواريخ تجاربها سيعتبر “إعلان حرب”، مؤكدة أن بلادها ستتصرف إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءً عسكريا ضد تجارب الأسلحة الاستراتيجية التي تجريها.
يشار إلى أن نحو 28500 جندي أميركي ينتشرون في كوريا الجنوبية في أعقاب الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953، والتي انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام، مما ترك البلدين في حالة حرب من الناحية النظرية.
