- حميدتي مستعد للتفاوض مع البرهان بشرط
في تصريحات لشبكة "بي بي سي"، وجه حميدتي، رسالة للجيش مفادها أن قواته لا تريد الحرب، حيث قال: "رسالتي لقوات الجيش أننا لا نريد محاربتكم .. عودوا إلى ثكناتكم ولن نقاتلكم".وأكد أنه مستعد لإجراء مفاوضات شرط وقف إطلاق النار، مطالباً بوقف الأعمال العدائية، حسب وصفه، مشدداً على أن التفاوض يأتي بعد وقف النار، ولا مباحثات قبل ذلك.وأشار إلى أن قواته لم تبدأ الحرب، إذ قال: "لم نطلق الرصاصة الأولى، وفوجئنا بأن البلد مغلق وبدأوا في إطلاق النار علينا.. طالبنا بالهدنة منذ اليوم الأول للحرب، وبدأنا بفتح ممرات إنسانية داخل مناطق سيطرة قواتنا".ومساء أمس الجمعة، أعلنت قوات الدعم السريع أنها سيطرت على 90% من كامل ولاية الخرطوم، واتهمت الجيش بخرق الهدنة من خلال مواصلة هجماته بالطيران والمدفعية، مجددة "التزامها الكامل" بوقف النار المعلن.وجاء هذا الإعلان بعد تبادل اتهامات بين الطرفين حول خرق الهدنة المعلنة الخميس لـ72 ساعة، حيث اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بمواصلة خرق الهدنة من خلال القصف بقذائف الهاون لمناطق بحري وأم درمان والخرطوم، فيما أكدت الأخيرة أن قوات الجيش هي التي انتهكت وقف النار. - حميدتي مستعد للتفاوض مع البرهان بشرط - تفاصيل العشاء الأخيروعلى صعيد آخر، وبعد انتشار تفاصيل عن "العشاء الأخير" الذي جمع طرفي الصراع في "حرب الجنرالين" التي أوصلت السودان إلى نزاع دامٍ، خرج دبلوماسي سوداني مقرّب ليكشف تفاصيل جديدة عن ذلك اللقاء.ونقلت وكالة "رويترز" عن الدبلوماسي الذي لم تسمه، قوله: إن قائد الجيش السوداني التقى قائد قوات الدعم السريع في مزرعة على مشارف الخرطوم، يوم الثامن من أبريل/نيسان الجاري، أي قبل أسبوع تماماً من بدء اشتباكات شغلت المنطقة بأكملها خلال الأسابيع الماضية.وأوضح أن هذا كان اللقاء الأخير بين الطرفين المتصارعين قبل بدء المعارك الدامية، حيث طلب يومها البرهان من حميدتي انسحاب الدعم السريع من الفاشر في دارفور غرب السودان، وأيضاً وقف تدفق الدعم السريع إلى الخرطوم.وفي المقابل، ذكر الدبلوماسي، أن حميدتي طلب من البرهان، سحب القوات المصرية من "قاعدة مروي الجوية"، وذلك خشية استخدام هذه القوات ضده.اقرأ أيضا:)) البرهان يكشف ما طرحه على "حميدتي" لإنهاء الصراع في السودان محذراً من امتداده