في أوّل تعليقٍ له، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، عن حزنه لانسحاب منافسه في الانتخابات الرئاسية التركية، محرم إنجه؛ وذلك قبل 3 أيام من موعدها المحدد في 14 مايو/أيار الجاري.

أردوغان يعلق على انسحاب محرم إنجه

في خطاب ألقاه خلال تجمع لأنصاره في منطقة ماماك- ألطين داغ بالعاصمة أنقرة، قال أردوغان: “الحقيقة شعرت بالحزن. كنت أتمنى أن يستمر السباق حتى النهاية، ولكني لا أعرف ما الذي حدث”.

وفي وقتٍ سابق من الخميس، أعلن رئيس حزب البلد التركي محرم إنجه، انسحابه من الانتخابات الرئاسية.

وفي مؤتمرٍ صحفي، قال محرم إنجه: “ما رأيته من هجوم خلال آخر 45 يوماً لم أره في الـ45 سنة الماضية”.

وأشار إلى أن انسحابه كان بسبب فبركة فيديوهات جنسية غير حقيقية: ” نشروا وثائق مزورة، وصوراً مزورة، وأوراقاً مزورة، وادعوا أنها كلها مني”.

وتابع: “كلها نشرها أتباع (تنظيم فتح الله) غولن. وبعض مؤيدي المعارضة أعادوا نشر هذه الأشياء. لم تحم هذه الدولة سمعتي. لم تقم المؤسسات الحكومية بحفظ حقي، ولا الإعلام بالدفاع عني”.

وأردف: “ما يتم ضدي خلال الأيام الـ 45 الماضية هو اغتيال معنوي منظم. هذه المقاطع والتسجيلات الصوتية والصور المنشورة كلها كذب وافتراء”، متابعاً “تنظيم فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني حارباني بشكل منظم منذ 45 يوماً”.

يشار إلى أنه بذلك بات يخوض السباق حالياً 3 مرشحين هم أردوغان وكمال كليجدار أوغلو وسينان أوغان.

وتشهد تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية الأحد المقبل، في 14 مايو، وهي انتخابات تعد الأهم في تاريخ البلاد.

وتأتي بعد مرور أكثر من 3 أشهر على زلزال مدمر ضرب جنوب البلاد وامتد لسوريا، وخلف آلاف القتلى في كلا البلدين المجاورين ودماراً هائلاً في البنى التحتية.