اخبار العالم

تنشط بشبه جزيرة القرم ضد روسيا.. ماذا نعرف عن حركة “أتيش”؟

قال زعيم محلي إن حركة يقودها تتار القرم تنشط بشكل سري خلف الخطوط الروسية وإن المئات من شباب التتار مستعدون لحمل السلاح لتحرير شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

وأشار مصطفى دزيميليف، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الأب الروحي لحركة حقوق تتار القرم، إلى عمليات نفذتها حركة “أتيش” في شبه جزيرة القرم ومناطق أوكرانية محتلة أخرى، حسبما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وتضم حركة “أتيش”، التي تعني “النار” بلغة تتار القرم مجموعات من تتار القرم والأوكرانيين والروس. وأنشئت الحركة في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، بهدف تنفيذ أعمال تخريبية داخل صفوف الجيش الروسي.

وتزعم الحركة أن أكثر من 4 آلاف جندي روسي قد التحقوا بالفعل بدورة تدريبية سابقة نظمتها عبر الإنترنت حول كيفية “النجاة من الحرب” عن طريق تدمير معداتهم الخاصة.

ولا يوجد دليل يربط “أتيش” بالهجوم الأخير الذي استهدف، في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين، جسر القرم الذي يربط روسيا بشبه الجزيرة وأسفر عن مقتل شخصين.

وتعرّض جسر القرم الذي يعدّ خط إمداد رئيسياً للقوات الروسية في أوكرانيا، لهجوم باستخدام “مسيّرات بحرية”، قبل ساعات من انقضاء مهلة اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية التي تمّ التوصل إليها في يوليو/تموز 2022.

وأفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية (إس بي يو) أن الاستخبارات وسلاح البحرية يقفان وراء استهداف الجسر الذي يعبر مضيق كيرتش.

وكانت حركة “أتيش” تبنت في الماضي سلسلة من الهجمات على نطاق أصغر، من بينها تفجير نقاط تفتيش روسية، واغتيال ضباط روس، وإشعال النار في ثكنات، ونقل معلومات حساسة للاستخبارات الأوكرانية.

وقال دزيميليف، البالغ من العمر 79 عاماً، في مقابلة مع الصحيفة البريطانية في كييف “إن أتيش موجودة على الأرض.. ولم يعتقل أي فرد من أعضائها، وأنها تعمل داخل أراضي القرم على تفجير أهداف روسية”.

وقال دزيميليف إن جالية تتار القرم البالغ قوامها 300 ألف شخص كانت محور المقاومة ضد ضم روسيا للقرم، لأسباب ليس أقلها ما عانته الجالية تحت حكم موسكو إبان فترة الاتحاد السوفياتي.

شاهد أيضاً: بطائرتين مسيرتين.. فيديو يُظهر ما حدث في القرم وأوكرانيا تتبنى 

تنشط بشبه جزيرة القرم ضد روسيا.. ماذا نعرف عن حركة "أتيش"؟
تنشط بشبه جزيرة القرم ضد روسيا.. ماذا نعرف عن حركة “أتيش”؟ .. شبه جزيرة القرم ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى