اخبار العالم العربي

روسيا توجّه رسالة لـ مصر.. وتذكّرها بـ”تهديد” وجهته لـ 3 دول قوية دفاعاً عنها

وجّهت السفارة الروسية لدى القاهرة، بياناً هنأت فيه المصريين بمناسبة ثورة 23 يوليو، مذكّرةً مصر بتهديد وجهته لـ 3 دول دفاعاً عنها.

روسيا توجّه رسالة لـ مصر

وقالت السفارة الروسية في بيانها: “نهنئكم جميعاً بمناسبة ثورة 23 يوليو ونتمنى لكم دوام الصحة والسعادة. نحن مقتنعون بأن مصر ستحقق نجاحاً كبيراً في مضاعفة إنجازات عصر جمال عبد الناصر، ونشهد تغيرات إيجابية تحدث في البلاد كل يوم”، وفق ما أوردته وسائل إعلام روسية.

وأضاف البيان: “نأمل في استمرار علاقاتنا الثنائية المتينة، التي بدأت تتطور بالنشاط بعد هذه الثورة، في التعزيز في المستقبل خاصة، لأننا نحتفل في هذا العام بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الروسية المصـرية. لم تمثل الثورة بداية صداقتنا فحسب، بل مهدت الطريق أيضاً لاستقلال مصر الحقيقي”.

وتابع: “على الرغم من أن بريطانيا منحت مصـر استقلالها رسمياً في عام 1922، إلا أن العديد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالسياسة الخارجية والدفاع وإدارة قناة السويس ظلت بحكم الواقع تحت سيطرة المستعمرين السابقين، وأصبحت البلاد حرة حقاً بعد الثورة التي اندلعت في 23 يوليو 1952 بقيادة جمال عبد الناصر”.

وأردف: “وإنه بعد نقطة التحول هذه، بدأ تطور سريع للعلاقات بين الاتحاد السوفياتي ومصـر على خلفية السياسة المدمرة للغرب”، مضيفاً “دعمت موسكو بشدة تأميم قناة السويس، وحتى أن الزعيم السوفيتي، نيكيتا خروتشوف، هدد بريطانيا وفرنسا وإسرائيل باستخدام أسلحة نووية، محذراً من التدخل العسكري في مصر والانقلاب في بلدنا الصديق”.

وأكمل: “ورفض الرئيس جمال عبد الناصر بشدة بدوره الانضمام إلى أي تحالف إقليمي برعاية الغرب مقابل إمدادات السلاح، ولذلك بدءاً من خريف عام 1955 أصبح الاتحاد السوفيتي مورداً رئيسياً للأسلحة لمصر، وتم توريد أسلحة بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في إطار الاتفاقيات المبرمة، وتم توريد الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والطائرات والمدمرات والغواصات وقوارب الطوربيد. نتيجة لذلك تفوق الجيش المصـري في بداية عام 1956 في قدرته القتالية عدة مرات على الجيش الإسرائيلي، وقدم الاتحاد السوفيتي في عام 1957 قرضاً للقاهرة لشراء منتجات عسكرية جديدة”.

السفارة الروسية مضت في القول: “تسعى القاهرة وموسكو بعد اعتراف مصـر بروسيا الاتحادية كامتداد للاتحاد السوفياتي في ديسمبر عام 1991 إلى الحفاظ على التعاون الثنائي وتعميقه”.

وزادت: “ويعتبر من الأمثلة على ديناميكيات الربط الجديدة، إبرام أكبر عقد في تاريخ السكك الحديدية المصرية لتوريد 1300 من شحنات الركاب من قبل الشركة الروسية الذي يتم تنفيذه بالنشاط، كما وافق إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذلك تعمل اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني بنجاح”.

وختمت السفارة الروسية لدى القاهرة بيانها: “بطبيعة الحال، فإن أعظم المشاريع المشتركة الذي ننفذه خلال السنوات الأخيرة وتم تصميمه ليكون ضخماً ومهماً مثل سد أسوان العالي، وهو بناء أول محطة الطاقة النووية في مصـر في مدينة الضبعة”.

اقرأ أيضاً: روسيا تحذر مصر من خدعة كبيرة يقوم بها الغرب

مصر
موسكو توجّه رسالة لـ القاهرة.. وتذكّرها بـ”تهديد” وجهته لـ 3 دول قوية دفاعاً عنها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى