اخبار العالم

أيهما أخطر الحرب النووية أم التغير المناخي؟.. وزير الخارجية الأمريكي يجيب

كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن التهديد المحتمل للحرب النووية ليس أكثر خطورة من المشكلة الوجودية لتغير المناخ.

 

وزير الخارجية الأمريكي يتحدث عن أخطر تهديد 

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي رداً على سؤال حول ماهية الشيء الذي يمثل تحدياً أكبر للبشرية، الحرب النووية أم تغير المناخ العالمي: “لا أعتقد أن هناك أي نوع من التسلسل الهرمي. هناك بعض الأشياء المركزية ولها الصدارة بما في ذلك الصراع المحتمل، ولكن دون شك يمثل المناخ تحديا وجوديا لنا جميعا”.

 

وأضاف: “بالنسبة لنا، الاحتباس الحراري هو التحدي الوجودي في عصرنا، لكن هذا لا يعني عدم وجود تحديات حادة أخرى للنظام الدولي. يجب أن نكون متعددي المهام”.

 

 وقبل يومين اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن ارتفاع درجات الحرارة الناتج من التغير المناخي هو “تهديد وجودي”.

 

ونقلت “فرانس برس” عن بايدن قوله إن الحر هو “القاتل الرقم واحد المرتبط بالطقس” في الولايات المتحدة، متسببا بمصرع 600 شخص كل عام.

 

وقبل أيام علقت الأمم المتحدة على موجة الحر التي تضرب أنحاء متعددة من العالم، محطمة الأرقام القياسية في القارة الأوروبية، متوقعة اشتداد تلك الموجات بصورة أكبر.

 

ووفق المستشار الرفيع المستوى لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية جون نيرن فإن “شدة هذه الأحداث المناخية ستظل مستمرة في الازدياد، وعلى العالم أن يستعد لمزيد من موجات الحر الأكثر شدة”.

 

أيهما أخطر الحرب النووية أم التغير المناخي؟.. وزير الخارجية الأمريكي يجيب
أيهما أخطر الحرب النووية أم التغير المناخي؟.. وزير الخارجية الأمريكي يجيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى