أثارت زيارة أجراها أحد قادة الانقلاب في النيجر وضباط آخرون إلى مالي، مخاوف الغرب من تحول أحد الحلفاء الأساسيين له في أفريقيا وتقربه من ميليشيا فاغنر والاستعانة بها، وفق ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

أحد قادة الانقلاب في النيجر يثير "مخاوف" الغرب

وذكر مكتب رئيس مالي، في منشور على الشبكات الاجتماعية، أنَّ اللواء ساليفو مودي، أحد قادة الانقلاب في النيجر، كان ضمن وفد من المسؤولين العسكريين الذين زاروا مالي.وبحسب الصحيفة الأمريكية، لم يكن هناك أي مؤشر عام على ما إذا كان الجنرال مودي، قد اجتمع بعملاء فاغنر في مالي. ومع ذلك، حضر الاجتماع، يوم الثلاثاء الماضي، وزير دفاع مالي الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات لتسهيل تدخل فاغنر في مالي.بينما قال كياري ليمان تنغيري، سفير النيجر لدى الولايات المتحدة، أمس الأربعاء: "من المعروف أنَّ المجلس العسكري المالي مرتبط بفاغنر، إذ توفر له الحماية وتحل محل أية قوات غربية".وأمس الأربعاء، قالت رئاسة مالي في بيان إن "مودي وصف الاجتماع بأنه جزء من سياق إقليمي معقد وشكر السلطات المالية على دعمها منذ تولي المجلس الوطني لحماية الوطن السلطة".وذكر البيان أن الجنرال مودي أبلغ مضيفه أنه جاء لاستكشاف "السبل والوسائل لتعزيز تعاوننا الأمني، في وقت تخطط فيه بعض الدول للتدخل عسكرياً في بلادنا".

وبحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن زيارة مودي إلى مالي "تشير إلى شراكة محتملة كبيرة مع مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر".وهددت الكتلة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الأحد الماضي، باستخدام القوة إذا لم يتم إعادة الرئيس النيجري المخلوع محمد بازوم في غضون أسبوع واحد. https://youtu.be/sPB41VY9Aek زيارة أحد قادة الانقلاب في النيجر إلى مالي تثير "مخاوف" الغرب.. ما علاقة فاغنر؟