“لحظة موت الشمس”.. تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة من الفضاء تثير الفضول

في صورة جديدة التقطها التسلكوب جيمس ويب، أظهر تصوراً جديداً يعتقد العلماء أنه قد يشبه لحظة موت الشمس في مجرتنا.

العلماء يكشفون كيف ستكون لحظة موت الشمس

ووفقاً للعلماء، فإن صورة جديدة التقطها تلسكوب “جيمس ويب” لما يعرف باسم “سديم حلقي”، وهي كتلة ضخمة من الغبار والغاز نتيجة انفجار نجم في نهاية عمره، تعطينا لمحة عن مصير الشمس، النجم الذي تدور حوله الأرض وكواكب النظام الشمسي.

وأطلق على السديم الحلقي الملتقط اسم “ميسييه 57″، ويقع على بعد 2600 سنة ضوئية من الأرض.

وولد هذا السديم من نجم يحتضر قذف طبقاته الخارجية بعيداً، وهذا الطرد هو الذي منح السديم الحلقي الهيئة النابضة بالألوان الحيوية، التي شبهها البعض بحلوى الدونات.

ووفقاً لتقارير إعلامية التقطت صور للسديم الحلقي في وقت سابق من أغسطس الجاري، لكن الصورة الجديدة تعطي تفاصيل غير معروفة من قبل بالنسبة إلى المناطق الخارجية في السديم، مثل الأقواس الواقعة بعد الحلقة الرئيسية التي تشكلت في مرحلة كان بها النجم عملاقاً، قبل أن يتخلص من معظم مكوناته ليصبح قلبه نجماً قزماً كما هو حالياً.

ويشير التحليل الأولي إلى أن نجماً منخفض الكتلة يسير في مدار غريب أدى إلى تحفيز إطلاق المواد من النجم المحتضر، أثناء مروره بالقرب منه قبل 280 عاماً، وهو ما أدى إلى ظهور هذه الأقواس.

ويعتقد العلماء أن الشمس ستموت بعد 5 مليارات عام من الآن، وذلك بعد أن تنمو لتصبح نجماً عملاقاً أحمر اللون، بما يزيد بـ100 ضعف حجمها الحالي.

ويؤكد العلماء أن هذا سيؤدي إلى تدمير أي شكل من أشكال الحياة على كوكبنا، لكن من غير المؤكد إن كان قلب كوكبنا الصخري سيبقى أصلاً على قيد الحياة.