أوّل دولة عربية تعلق على عزم الدنمارك حظر حرق القرآن
رحب وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبد الله الصباح، اليوم السبت، بقرار الحكومة الدنماركية تقديم مشروع قانون لحظر حرق القرآن الكريم، واصفاً الخطوة بـ”الإيجابية”.
أوّل دولة عربية ترحب بقرار الدنمارك
وقال الصباح في بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها على منصة إكس، إن وزير الخارجية الدنمـاركي لارس راسموسن، أبلغه بأن حكومة بلاده عرضت قانون منع الإساءة للأديان والمعتقدات للمصادقة في البرلمان، بهدف منع جرائم التعدي على المصحف الشريف والرموز الدينية تحت ذريعة حرية التعبير والرأي.
وأضاف: “أخبرني وزير الخارجية الدنماركي أن حكومة بلاده تولي هذه القضية كل اهتمام”، مؤكداً حرص بلاده في الحفاظ على علاقات الصداقة والتعاون مع المجتمع الدولي قاطبة.
كما شدد وزير الخارجية الكويتي على “أهمية ضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال، التي تتنافى مع كل المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، وتهدد بشكل مباشر السلم والوئام الدوليين”.
ودعا حكومات الدول التي شهدت جرائم حرق نسخ من المصحف، لأن تحذو حذو الدنمـارك وتسن تشريعات تمنع الإساءة إلى الأديان.
ويوم أمس الجمعة، أعلنت الدنمـارك عن تقديم مشروع قانون جديد “يحظر المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمع الديني”، ويستهدف بشكل خاص عمليات الحرق والتدنيس في الأماكن العامة.
ومن المقرر إدراج النص الجديد في الفصل 12 من قانون العقوبات الذي يتعلق بالأمن القومي.
وسينطبق البند القانوني أيضاً على تدنيس الكتاب المقدس أو التوراة أو الرموز الدينية مثل الصليب، على أن يعاقب الجاني بغرامة وبالسجن مدة عامين.
وتكررت مؤخراً في السويد والدنمـارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
