العشائر يبدأون عملاً عسكرياً ضد ميليشيات قسد قرب منبج والأمم المتحدة تعبر عن قلقها
أفادت مصادر محلية أن مقاتلي العشائر العربية بدأوا عملاً عسكرياً ضد ميليشيات قسد قرب مدينة منبج بريف حلب، على محاور البوغاز والبويهج.
عمل عسكري ضد ميليشيات قسد في منبج
وتصاعدت الاشتباكات بين مقاتلي العشائر وميليشيات قسد على عدة محاور بريف دير الزور الشرقي، حيث ذكرت تقارير محلية أن “قسد” سيطرت على بلدة ذيبان التي وصفت آخر معاقل “المناوئين لها”.
وكانت تقارير محلية تحدثت عن سقوط عشرات القتلى بين قسد وفصائل العشائر العربية بعد نحو أسبوعين من الخلاف بينهما الذي تطور لصراع مسلح.
ومن جانبه أرسل التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تعزيزات عسكرية إلى مواقعه في شرق سوريا عبر معبر الوليد مع العراق.
وكانت مصادر أخرى تحدثت عن وساطة من قبل قيادة التحالف الدولي بين العشائر وقسد بهدف وقف القتال الدامي بينهما.
وحسب المعلومات فإن التحالف أعطى مهلة قصير للطرفين لوضع حد لهذه المعارك، رغم أن قياديين من العشائر نفوا الدخول بمفاوضات مع قسد.
يشار إلى أن الأوضاع في دير الزور انفجرت بعد أن أوقفت ميليشيات قسد، قائد “مجلس دير الزور العسكري” أحمد الخبيل، المعروف بأبي خولة، في مدينة الحسكة. ما أثار توتّراً تطوّر إلى اشتباكات مسلّحة أوقعت العشرات من القتلى.
الأمم المتحدة قلقة
بدورها أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تصاعد العنف في منطقة شمال شرقي سوريا، في إشارة إلى الاشتباكات الدائرة بين العشائر وقسد في دير الزور.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق: إن الأمين العام يدين بشدة العنف في سوريا ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي.
وأضاف حق في المؤتمر الصحافي اليومي أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يؤكد على ضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بموجب القانون الدولي.
كما يدعو غوتيريش جميع الأطراف إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة”.
