النظام يصعد قصفه لمناطق “غوطة دمشق” الشرقية في محاولة للتقدم
بعد سيطرة قوات النظام على محور القطاع الجنوبي في غوطة دمشق الشرقية تحاول قوات النظام اقتحام بلدتي جسرين و المحمدية بشن هجومٍ عنيفٍ للمرة الرابعة على التوالي خلال أسبوع واحد على مواقع الثوار في المنطقة، ولكن الثوار يتصدون لهم ويكبدونهم خسائر بشرية، وعسكرية في كل محاولة.
وبحسب مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في الغوطة الشرقية أن النظام يحاول التقدم باتجاه عمق جسرين من جهة الطريق الرئيسي للغوطة الشرقية، ويحاول التقدم باتجاه بلدة المحمدية من جهة المناطق التي سيطر عليها في وقت سابق في بلدة المحمدية.
وأفاد مراسل الوكالة أن هجوماً عنيفاً تشنه قوات النظام اليوم السبت ،الحادي عشر من يونيو حزيران الجاري، و منذ قرابة الساعتين للتقدم على مزارع جسرين والمحمدية، و تدور حالياً اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بكافة أنواع الأسلحة وسط قصف بقذائف مدافع 57 وصواريخ الفيل، حيث يحاول الثوار التصدي لهذا الهجوم رغم كثافة القصف وتمكنوا من قتل وجرح عدة عناصر في صفوف قوات النظام في منطقة المحمدية.
وأشار مراسل الوكالة إلى أن الطائرات الحربية شنت عدة غارات جوية استهدفت بلدات (كفربطنا، وجسرين ،وأطراف المحمدية ) أسفرت عن وقوع عدة جرحى في صفوف المدنيين.
ونوه مراسل الوكالة إلى أن بلدتي (كفربطنا وجسرين) اللتين قصفهما الطيران بعدة غارات جوية اليوم هما أكثر المناطق التي تحتوي على مدنيين في الغوطة الشرقية حيث يتواجد فيهما نازحين من مناطق القطاع الجنوبي الذي سقط منذ فترة قريبة بيد النظام، بالإضافة لنازحين من منطقة المرج.
وذكر مراسل الوكالة أن بلدة كفر بطنا يقطنها أكثر من ثلاثة آلاف عائلة، وبلدة جسرين قرابة الألفي وخمسمائة عائلة يعانون من ظروف إنسانية صعبة، و فقد لكافة مقومات الحياة، وخاصة في شهر رمضان.
