بعد وصول بشار الأسد إلى الصين.. طائرة زعيم خليجي تحط في بكين
وصل ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح، اليوم الخميس، إلى بكين بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، في إطار مساعي البلد الخليجي لتوطيد علاقته مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
زعيم خليجي يصل الصين
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، فإنه من المقرر أن يلتقي الشيخ مشعل الأحمد مع جين بينغ، كما سيحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغشو الصـينية.
تلقى حضرة صاحب السمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ترحيبا حارا بعد وصوله في مطار مدينة #هانغتشو #الصين 🇨🇳🇰🇼 pic.twitter.com/ZDlGWkKyAK
— Embassy of China in Kuwait سفارة الصين في الكويت (@ChinaEmbKuwait) September 21, 2023
وهذه الزيارة هي الأولى لولي العهد الكويتي إلى بكين منذ توليه منصبه عام 2020، والأولى لزعيم كويتي منذ زيارة أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح عام 2018.
وفي 13 سبتمبر الجاري، قال السفير الصـيني لدى الكويت تشانغ جيانوي، إن زيارة ولي العهد الكويتي إلى بكين “ستشكل دفعة كبيرة للعلاقات الثنائية، وتعزيزاً للتعاون بين البلدين”.
وتعد الصـين الشريك التجاري الرئيس للكويت، بحجم تبادل تجاري بين البلدين بلغ 48.31 مليار دولار أمريكي في 2022، ما جعل الكويت سادس أكبر شريك تجاري لبكين من بين الدول العربية.
كما أن الكويت سابع أكبر مصدر لواردات النفط الخام إلى الصيـن، التي استوردت 28.33 مليون طن من النفط في 2022.
تأتي زيارة ولي العهد الكويتي تزامناً مع زيارة رسمية يجريها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين.
وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، فإن الصـين أرسلت طائرة رئاسية خاصة إلى دمشق لنقل الرئيس السوري بشار الأسد والوفد المرافق له إلى بكين.
ويوم الثلاثاء الماضي، قالت الرئاسة السورية: “تلبيةً لدعوة رسمية من الرئيس الصيني شي جين بينغ، يقوم الرئيس بشار الأسـد والسيدة الأولى أسماء الأسد بزيارة إلى الصين تبدأ بعد غد الخميس، على أن يتم عقد قمة سورية – صينية”.
وأضافت: “كما تشمل الزيارة عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الأسد وعقيلته في مدينتي خانجو والعاصمة بكين”.
وتعتبر الصيـن إحدى الدول الحليفة للحكومة السورية، وقد قدمت لها الدعم خصوصاً في المحافل الدولية ومجلس الأمن الدولي، حيث امتنعت مراراً عن التصويت لقرارات لا تصب في مصلحة دمشق.
كما تعد ثالث دولة غير عربية يزورها الأسد خلال سنوات النزاع المستمر في بلاده منذ عام 2011.
