تحرك مصري عاجل تجاه حدود فلسطين.. ومسؤولون يكشفون “مفاجأة” تتعلق بقادة حماس

كشف مسؤول اليوم الإثنين، عن تحرك مصري عاجل تجاه حدود فلسطين، إذ أعلن رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بشمال سيناء، خالد زايد، خلال مداخلة هاتفية عن استعدادات الجانب المصري، على ضوء أحداث عملية “طوفان الأقصى”، التي قال مسؤولون مصريون عنها: إن قادة حماس السياسيين لم يكن لديهم أي علم مسبق بها، حسب ما نقلته إحدى الصحف.

– تحرك مصري عاجل تجاه حدود فلسطين

خلال مداخلة هاتفية له على القناة “الأولى المصرية”، قال زايد: إنه بمجرد تصاعد الأحداث في غزة، بدأ في إعلان حالة الطوارئ على مدار الـ 24 ساعة، وذلك بتوجيهات من المركز العام للهلال الأحمر، منوهاً بأن هناك أكثر من 500 شاب متطوع، تلقوا دورات تنشيطية داخل الهلال الأحمر.

وأشار إلى أن الهلال الأحمر المصري جهز المستلزمات كافة من أدوية وبطاطين، في حال بدء توافد الفلسطينيين للجانب المصري عن طريق معبر رفح، لافتاً إلى أن هناك غرفة كاملة لوحدة الدعم النفسي موجودة بالمستشفى العام بالعريش.

ونوه بعقد اجتماع بين المؤسسات الموجودة على مستوى المحافظة، للوقوف على “التجهيزات اللازمة عند وصول الأشقاء الفلسطينيين”، إلى جانب تجهيز مكان بمعبر رفح، من الناحية الطبية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية لاستقبال الجرحى والمصابين.

وشدد على أن هناك تنسيقاً بين المركز العام للهلال الأحمر المصري، وبين الهلال الأحمر الفلسطيني، كما أن هناك تنسيقاً بين مستشفى العريش العام وبين ومديرية الصحة في شمال سيناء.

وذكر أنه في حال وجود حالات تستدعي السفر إلى القاهرة، سيتم التنسيق مع هيئة الإسعاف الموجودة بشمال سيناء لنقلها.

– “لم يعلموا بالهجوم إلا من الأخبار”

وعلى صعيدٍ آخر، كشفت صحيفة “ناشونال”، عن مسؤولين أمنيين مصريين، أن القادة السياسيين لحركة حماس لم يكن لديهم أي علم مسبق بالهجوم المفاجئ الذي شنه جناحهم العسكري ضد إسرائيل قبل أيام.

ومعظم القادة السياسيين للحركة يعيشون في المنفى خارج قطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ سنوات، مما أدى إلى تعميق الانقسام بينهم وبين الجناح العسكري للحركة المعروف باسم كتائب القسام، الذي يقود القتال المستمر مع إسرائيل.

وفقاً للصحيفة، فقد قال المسؤولون المصريون: إن عدد قليل من قادة حماس في غزة، ربما حوالي 3 فقط، من كتائب القسام، كانوا على علم بالهجوم مقدماً، وكإجراء احترازي حتى لا تتسرب المعلومات، وصلتهم المعلومات بأن العملية ستبدأ بعد 48 ساعة.

وكان عنصر المفاجأة جزءا أساسيا من النجاح العسكري للهجوم الذي قادته حماس السبت الماضي، وقد أثيرت تساؤلات حول فشل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وكان التحدي الرئيسي الذي يواجه الجماعات الفلسطينية في الماضي تسلل العملاء الإسرائيليين أو التسريبات.

وبهذا الشأن، قال أحد المسؤولين المصريين: “إن ما يسمى بالقادة التاريخيين لحماس الذين يعيشون في المنفى علموا بالعملية لأول مرة من القنوات الإخبارية التلفزيونية مثل أي شخص آخر”.

وأوضح أن هذا تحول في ديناميكيات السلطة في حماس، حيث يتولى الجناح العسكري الآن زمام المبادرة متقدماً على قيادته السياسية.

اقرأ أيضا:

))إسرائيل تفرض حصاراً تاماً على غزة والكرملين يتحدث عن دخول طرف ثالث في الصراع

)) ردة فعل ممرضة فلسطينية وابنتها لحظة تلقيها خبر استشهاد زوجها -فيديو