أول رد مصري على إسرائيل بعد قصف موقع قرب معبر رفح
في أول رد مصري على إسرائيل بعد قصف موقع قرب معبر رفح، كشف المتحدث العسكري المصري، اليوم الأحد، ملابسات وتفاصيل حادثة إطلاق دبابة إسرائيلية قذيفة على موقع مصري في منطقة كرم أبو سالم.
– أول رد مصري على إسرائيل بعد القصف
وفقاً للمتحدث المصري، فإنه خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ.
وأوضح: “نتج عن ذلك إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية وقد أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه”.
وتابع: “جارى التحقيق في ملابسات الواقعة”.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي بأن دبابة تابعة له أطلقت النار من طريق “الخطأ” على موقع مصري متاخم للحدود قرب منطقة كرم أبو سالم.
وذكر الجيش في بيان: “أطلقت دبابة لجيش الدفاع قبل قليل نيرانها من طريق الخطأ وأصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم”
وأشار البيان إلى أن الواقعة “قيد التحقيق ويتم درس تفاصيلها، والجيش يأسف لهذا الحادث”.
– لن تتوقف المساعدات
وعلى صعيد آخر، أعلنت وسائل إعلام مصرية، مساء اليوم الأحد، أن القصف الإسرائيلي الذي وقع بالقرب من الحدود المصرية مع قطاع غزة لم يؤثر على استمرار تدفق المساعدات إلى القطاع.
ودخلت اليوم الأحد دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، وهي ثاني قافلة مساعدات تدخل إلى القطاع منذ 7 أكتوبر.
فيما تستعد السلطات المصرية لتجهيز 40 شاحنة مساعدات إنسانية لإدخالها إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري، غداً الاثنين.
ووفقاً للإعلام المصري، فإن مصدر أمني أكد أن شاحنات المساعدات إلى غزة، سلكت اليوم الأحد، طريقاً يؤدي إلى معبر العوجة التجاري وسط سيناء أو معبر كرم أبو سالم، حتى يتم اتخاذ الإجراءات بشأنها قبل أن تتوجه إلى قطاع غرة، بناء على تفاهمات مشتركة بين مصر وإسرائيل.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام مصرية، أن المساعدات الإنسانية إلى غزة تصل إلى آلاف الأطنان، تم تجهيز قسم منها داخل مصر، والقسم الآخر هو جزء من مساعدات من عدد من الدول كانت وصلت بوقت سابق إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.
اقرأ أيضاً:
))إسرائيل تقصف موقعاً مصرياً قرب معبر رفح وتوضح السبب
)) بالفيديو|| كيف باتت مدينة “بيت حانون” في غزة بعدما قصفها الطيران الإسرائيلي
